شاهد بالفيديو: أولى بركات التطبيع العربي على فلسطين!!

الإثنين ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

يواصل الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ مخطط التوسع الاستيطاني بعد توقيعه اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية، حيث صادقت سلطات الاحتلال على أربعة مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وأخرى في القدس المحتلة شملت بناء تسعة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة "عطاروت" شمالي المدينة المقدسة.

العالم - فلسطين

على عكس ما ادّعى حكام الدول المطبعة، شكلت اتفاقيات التطبيع وخصوصا الاماراتية رافعة للاستيطان والضم، فها هو الاحتلال الاسرائيلي يصادق على اربعة مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، فيما اعلنت بلدية الاحتلال بالقدس انها بصدد المصادقة على بناء تسعة الاف وحدة استيطانية في شمال القدس المحتلة.

مخطط توسعي كان قد تم تجميده لسنوات، الا ان وباء التطبيع العربي اعادة احيائه، حيث ستقام الاف الوحدات على نحو ستمئة دونم من مطار القدس الدولي المهجور في بلدة قلنديا التي تم الاستيلاء عليها مطلع السبعينات.

في غضون ذلك، صادقت وزيرة المواصلات في كيان الاحتلال ميري ريغيف على اربع مشاريع استيطانيّة جديدة في الضفة الغربيّة المحتلة، بهدف ما اسمته تسهيل تنقّل المستوطنين.

مشاريع استيطانية مختلفة، كـ"وادي السيليكون" و"الحدائق التوراتية" و"اي واحد" و"عجلة القدس"، ترمي الى طمس المعالم الاسلامية والعربية للمدينة القديمة وتشويه اثارها وتاريخها العريق.. فالاحتلال الاسيرائيلي يريد ان يجسد صفقة ترامب على ارض الواقع، فهو يريد عزل القدس عن فضائها الجغرافي في الضفة الغربية، وتحويلها إلى بيئة طاردة لسكانها الأصليين لتكريس الأغلبية الاسرائيلية فيها من جهة، ولكبح قدرة الجماهير المقدسية على التصدي لمشاريعه الاستيطانية والتهويدية من جهة أخرى.. ولتكريس القدس نموذجًا جاذبًا للاستيطان، ولإعادة صياغتها بما يوافق ادعاءاته الأيديولوجية.