العلاقات الأوروبية التركية

شاهد.. تركيا ترفض الرضوخ للتهديدات بنزاعها مع اليونان وقبرص

الإثنين ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لن ترضخ للتهديدات في نزاعها مع اليونان وقبرص بشأن المطالب البحرية شرق المتوسط. وعلى خلفية الازمة الحالية هددت برلين انقرة بعواقب إذا لم تخفض التصعيد في تلك المنطقة، هذا ويقرر قادة الاتحاد يوم الخميس، ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم برفض عقوبات على انقرة، بعد أن أرسلت الاخيرة سفينة تنقيب إلى المياه التي تطالب بها اليونان.

العالم - خاص بالعالم

كباش تركي اوروبي، يستمر فصولا على خلفيات سياسية واقتصادية ومناطق نفوذ، ومعه تستمر انقرة برفض سياسة الضغوط الاوروبية، وتؤكد انها لن ترضخ للتهديدات، بينما الجانب الاخر يرى في لقاء الخميس المقبل للاتحاد الاوروبي، فرصة للدفع باتجاه فرض عقوبات على انقرة، على خلفية تلك الملفات الخلافية..

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وفي معرض رده على تلك التقارير، أكد ان بلاده لن ترضخ للتهديدات في نزاعها مع اليونان وقبرص، بشان المطالب البحرية في شرق البحر المتوسط.

وفي الوقت نفسه، يؤكد اردوغان رغبة تركيا في اجراء مفاوضات بشان المطالب المتضاربة، حول امتداد الجروف القارية والحقوق المتعلقة بموارد الطاقة المحتملة شرق المتوسط، لكنه يشدد على أن تركيا لن تقبل ما وصفها بعقلية القرصنة، التي أبدتها الدول الأخرى من أجل حصرها في قطاع ضيق من المياه الساحلية، وحبسها في سواحل انطاليا.

بالمقابل، سيقرر قادة الاتحاد الاوروبي الخميس، ما اذا كانوا سينفذون تهديدهم، بعد ان ارسلت انقرة سفينة تنقيب الى المياه التي تطالب بها اليونان.

وقد اجروا الاثنين تقييما على مستوى وزراء الخارجية، لأسس فرض عقوبات على تركيا، قبل أن يقرر زعماء الاتحاد في قمة ستعقد يومي العاشر والحادي عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري، ما إذا كانوا سينفذون تهديدهم بفرض إجراءات عقابية على تركيا.

ودخلت المانيا على خط التوتر ايضا، وهددت تركيا بعواقب إذا لم تخفض التصعيد شرق المتوسط، مؤكدة أنها عملت لتسهيل الحوار الأوروبي مع أنقرة، إلا أن استفزازات كثيرة قد وقعت.

ياتي ذلك، بموازاة دعوة اطلقها رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، للاتحاد الأوروبي بفرض حظر أسلحة على تركيا، خلال القمة المفترض عقدها هذا الأسبوع، محذرا شركاءه من احتمال استخدام الأسلحة التي تباع لتركيا ضد دول الاتحاد.

ويرى مراقبون، ان التردد الاوروبي الى الان، يكمن في الخوف من اعادة السلطات التركية، فتح حدودها امام الاف المهاجرين باتجاه اوروبا، وهو الملف الشائك امام دول الاتحاد .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...