السيسي في لقائه بماكرون: تتحدثون وكأني حاكم مستبد!

الإثنين ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ان مبيعات الأسلحة لمصر، لن تكون مشروطة بتحسين حقوق الإنسان لديها، لأن هذا سيضعف حربها ضد الإرهاب، واضاف خلال زيارة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الى باريس ان التهديد من أطراف خارجية لا يزال قائما في ليبيا، ومن جانبه اكد السيسي، أنه تمت مناقشة ضرورة التصدي لبعض التحركات والتصرفات الاستفزازية، التي تنتهجها بعض الدول بالمنطقة.

العالم - خاص بالعالم

زيارة لترتيب التحالف، قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى باريس، ليلتقي فيها نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، كثيرة هي الملفات التي كانت على طاولة البحث والحوار بين الجانبين.

ماكرون كان صريحا، واكد ان مبيعات الأسلحة لمصر لن تكون مشروطة، بتحسين حقوق الإنسان لديها لأن هذا سيضعف حربها ضد الإرهاب.

واضاف ان باريس تدعو القاهرة إلى الانفتاح الديمقراطي، واوضح ماكرون انه تحدث بصراحة مع السيسي، حول حقوق الإنسان، وبعض الموضوعات المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني.

وأكد ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي:"لن أشترط في مسائل الدفاع والتعاون الاقتصادي، الخلافات حول حقوق الإنسان، أولا لأنني أؤمن بسيادة الشعوب، واحترام مصالحنا المشروعة والمتبادلة، كما أعتقد أنه من الأفضل أن يكون لديك سياسة المطالبة بالحوار بدلا من المقاطعة، التي لن تؤدي إلا إلى تقليص الفاعلية".

السيسي كان واضحا وحازما ايضا بملف حقوق الانسان، واكد ان الغرب يتحدث معه وكانه حاكم مستبد، واعتبر ان هذا الامر لا يليق بالدولة المصرية، التي يوجد فيها 55 ألف منظمة مجتمع مدني.في وقت اتهمت فيه 17 منظمة حقوقية فرنسية ودولية ماكرون بغض الطرف عن انتهاكات القاهرة المتزايدة للحريات

قضية امن دول البحر الابيض المتوسط، كانت مطروحة وبقوة على طاولة المباحثات، حيث أظهر الرئيسان تقاربهما في العديد من القضايا الأمنية الكبرى في المنطقة، حيث اتهم ماكرون قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحا للنفوذ، مؤكدا إصرارا بلاده على وقف إطلاق النار في البلاد والتنسيق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسي فى ليبيا.

أما السيسي، فقد اكد أن الحل السياسي في ليبيا، هو السبيل الوحيد للاستقرار. مشددا على ضرورة خروج كافة المليشيات من البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...