إغتيال العالم فخري زاده..

شاهد.. السفراء المعتمدون بطهران يوقعون سجل التعازي

الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.12.08 - دان العديد من مسؤولي وسفراء الدول لدى طهران جريمة استهداف العالم النووي الإيراني الشهيد محسن فخري زاده. ووقع السفراء وكبار مسؤولي الدول على سجل التعازي في مقر وزارة الدفاع الإيرانية.

العالم - إيران

وأقيمت مراسم تكريم للشهيد محسن فخري زاده في مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران بحضور عدد من الشخصيات السياسية والسفراء المعتمدين، فيما كان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ضيف شرف المراسم.

والتقى المقداد بوزير الدفاع الإيراني العميد امير حاتمي، حيث أكد أن العدو لن يترك أعماله الارهابية ضد إيران، كما هو الحال في سوريا، ما يدل على عجزه.

بدوره دان المقداد هذا العمل الإرهابي، مشددا على أن الأيادي المجرمة التي طالت هذا العالم لم تعرف أن إيران قادرة على إنجاب آلاف العلماء.

وصرح وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي: "إن العدو فعل هذه الجريمة لأنه وجد نفسه عاجزا، ومما لا شك فيه أن هذا العمل الاجرامي لن يعرقل تحقيق أهداف إيران العلمية، وسوف نستمر على طريق الشهيد فخري زاده، ودعم محور المقاومة لدحر الإرهاب والإرهابيين في المنطقة."

من جانبه قال وزير الخارجية السورية فيصل المقداد للمراسلين: "هذه جريمة لا تغتفر، وأعتقد أن من ارتكبها يجب أن يحاسب على فعلته، وشعب إيران والشعوب الأخرى لم تتعود أن تسكت على مثل هذا الضيم وعلى مثل هذه الجرائم القذرة."

وخلال المراسم افتتح سجل للتعازي للضيوف، وأعرب سفراء الدول الأجنبية المعتمدون والشخصيات السياسية والثقافية الحاضرة عن تعاطفهم وتعازيهم للحكومة والمسؤولين والشعب الإيراني، ولذويه باستشهاد العالم النووي، ودانوا الجريمة الإرهابية.

وقال السفير الروسي في طهران لوان جاغاريان إن: "الحكومة الروسية دانت هذا العمل الإرهابي وطالبت بالكشف عن مسببي هذه الجريمة ومعاقبتهم."

من جانبه قال السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي لمراسل قناة العالم إن: "هذا حدث كبير، ولكن هذه الأمة العظيمة اختارت طريقا صعبا، وهو طريق الجهاد والاستشهاد، طريق وحدة العالم الإسلامي وتحرير القدس فلسطين، ومن يختار هذا الطريق لابد له أن يواجه هذه القوى الظالمة التي تستهدف هذا النظام الإسلامي العزيز."

الرسالة المشتركة لجميع هذه الشخصيات هي أن اغتيال فخري زاده خسارة للمحافل العلمية في العالم وأكدوا أن جريمة اغتيال هذا العالم وهذه الشخصية الفذة كانت مثالا على إرهاب الدولة، كما أجمع الحاضرون على أن هذه الاغتيالات الإجرامية لن توقف دورة المعرفة والتكنولوجيا وإرادة الدول.

وتوالت مواقف الإدانة والتنديد بجريمة اغتيال العالم النووي الإيراني الشهيد محسن فخري زاده وجميع ردود الفعل المستنكرة جاءت للتضامن مع إيران حكومة وشعبا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..