السفير الروسي لدى الاراضي المحتلة:

المشكلة في الشرق الأوسط ليست إيران، بل إسرائيل

المشكلة في الشرق الأوسط ليست إيران، بل إسرائيل
الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

صرح السفير الروسي لدى الاراضي المحتلة أناتولي فيكتوروف بأن المشكلة في منطقة الشرق الأوسط لا تكمن في أنشطة إيران، وإنما في غياب التفاهم بين الدول وعدم الالتزام بالقرارات الأممية.

العالم-فلسطين

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عنه قوله، إن "إسرائيل تهاجم "حزب الله"، وليس "حزب الله" من يهاجم إسرائيل"، مضيفا أنه على علم بوجود أنفاق من لبنان إلى شمال الاراضي المحتلة ، ولكن ليس هناك أي دليل على أن "حزب الله" هو الذي حفر هذه الأنفاق.

وأكد أنه على تل ابيب ألا تهاجم أراضي دولة ذات سيادة، وأي بلد عضو في الأمم المتحدة، مضيفا أنه "من المستبعد أن توافق روسيا على أي غارات إسرائيلية على سوريا، لا في الماضي ولا في المستقبل".

وتعليقا على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول زيادة إيران لعدد أجهزة الطرد المركزي، لم يعتبر السفير ذلك انتهاكا للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن "الخطوة الأولى قام بها الأمريكيون الذين قرروا الانسحاب من الاتفاق النووي للأسف".

وتابع: "انسحبوا مما سمح للجانب الإيراني بأن يقوم بخطوات لا تتطابق مع الاتفاق، وهذا أمر مؤسف أيضا".

وردا على سؤال حول ما إذا ستبيع روسيا أسلحة لإيران بعد رفع الحظر الدولي، قال فيكتوروف إن "إيران دولة ذات سيادة فلم لا؟ أنا لست على علم بخطط محددة، وهذا موضوع للتفاوض".

وبشأن "اتفاقات ابراهام" بين الكيان الصهيوني ودول عربية حول تطبيع العلاقات، قال السفير الروسي: "نحن على قناعة بأن القضية الفلسطينية لا يجب تهميشها والتطبيع لا يجب أن يكون بديلا للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، لأن هذه القضية ستبقى وستظل تشكل تهديدا ليس فقط على دول وشعوب المنطقة، بل ودول أخرى حول العالم".

وجدد الدعوة لحل الدولتين، مؤكدا أن المقترح الروسي لإجراء مباحثات مباشرة بين المستوطنين والفلسطينيين في موسكو لا يزال قائما، إلى جانب المقترح لعقد مؤتمر دولي.