جريمة مروعة جديدة تهز الأردن لاتقل بشاعة عن فتى الزرقاء

الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠
٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش
جريمة مروعة جديدة تهز الأردن لاتقل بشاعة عن فتى الزرقاء لم تنس العاصمة الأردنية عمان جريمة فتى الزرقاء المروعة الذي تعرض لبتر في يديه وفقء إحدى عينيه حتى استفاقت يوم امس الأربعاء على جريمة جديدة لاتقل عنها بشاعة.

العالم - الاردن

فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورا مفجعة لفتى يدعى "بهاء" تعرض للاعتداء بساطور من قبل شخص على خلاف مع والده في منطقة مرج الحمام، جنوب غربي العاصمة، بحسب صحيفة "الغد".

وأصيب بهاء (15 عاما) بجروح قطعية كبيرة في وجهه ورأسه، وكان ذنبه أن المعتدي أراد الانتقام من والده إثر خلافات معه.

من جانبه، أفاد الناطق الإعلامي للأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، أن "الحدث (الطفل) ما زال قيد العلاج وهو بحالة صحية مستقرة، فيما بينت التحقيقات الأولية أن الجاني حضر لمنزل الحدث لوجود خلافات مالية سابقة بينه وبين والد الحدث، وأنه بعد عدم العثور على والده أقدم على ضربه بواسطة أداة حادة على عدة مناطق في منطقة الرأس".

وأضاف أن السلطات الأمنية تمكنت من تحديد مكان الجاني الذي كان مختبئا داخل إحدى المزارع جنوب العاصمة وجرى مداهمتها وإلقاء القبض عليه.

وحول الحالة الصحية لبهاء قال مدير مستشفى البشير الدكتورمحمود زريقات، "بعد وصول الطفل بهاء فجر يوم أمس بحالة حرجة، تبين بعد ذلك بأنه يعاني من جرح قطعي في فروة الرأس مع كسر في الجمجمة، وخروج سائل النخاع الشوكي، ويعاني من جرحين قطعيين في الوجه".

ليس هذا فحسب، إذ أضاف زريقات أن الطفل يعاني أيضا من "إصابة بالغدد اللعابية، وجروح متعددة للساعد الأيسر، حيث تم إجراء عملتين متتاليتين له، واحدة للوجه والفكين والأخرى لجراحة الدماغ والأعصاب، وإجراء ترميم لوقف خروج السائل من النخاع الشوكي".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هزت الأردن جريمة الاعتداء على الفتى صالح حمدان (16 عاما) بدافع الانتقام أيضا، حيث تم وقتها بتر يداه وفقء عينه ثأرا من والده في محافظة الزرقاء.

0% ...

آخرالاخبار

تحذير أممي من كارثة إنسانية وشيكة في غزة


شاهد.. تفاصيل عملية ’الأخطبوط’ السيبرانية التي هزت كيان الاحتلال


ألمانيا تصعد دعمها لإسرائيل بأكبر صفقة عسكرية في تاريخ الاحتلال


محمد مغاري رسام غزي يوثيق الألم والأمل معا + فيديو


شاهد: الاحتلال يقر صفقة الغاز مع مصر.. المستجدات والخفايا!


التطبيع مقابل الدعم.. هل يفتح الانتقالي الجنوبي في اليمن أبوابه لإسرائيل؟


ضغوط "إسرائيلية" وأميركية لتكريس "آلية التحقق": الجيش اللبناني يختبر اليوم نوايا العالم في باريس


منظمات "الهيكل" تدعو لتجريد الأوقاف الأردنية من صلاحياتها في الأقصى


موسكو وطهران تسعيان لتطبيع الوضع حول برنامج إيران النووي


خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين