شاهد بالفيديو..

كيف يقرأ التحاق المغرب بقافلة المطبّعين والثمن البخس؟

السبت ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

اكدت الناشطة السياسية آمال وهدان انه طالما كانت هناك زيارات لليهود المغاربة الى كيان الاحتلال الاسرائيلي ولكن لا يعلن عنها وتجري تحت الطاولة، مشيرة الى ان ان بعض من هؤلاء اليهود يعملون في اجهزة الدولة.

العالم - خاص بالعالم

وقالت وهدان في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان ما يجري من تطبيع عربي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب يأتي نتيجة خسارة الولايات المتحدة في حروبها العسكرية وحروبها بالوكالة خلال عشر سنوات في سوريا وفي العراق ايضاً واليمن وغيرها من دول المنطقة.

واوضحت وهدان، ان السياسة الامريكية تستخدم قوتها في ابتزاز الانظمة العربية الهشة التي لا تمتلك عمق جماهيري، والتي تبقى دوماً ضعيفة امام اي عملية رشوة تمارس عليها الولايات المتحدة الامريكية من خلال ادواتها الاخرى كالمال الخليجي الذي يوظف في عملية التطبيع وتمريرها للكيان الاسرائيلي كي يستفيد منها نتنياهو في الاستحقاق الانتخابي.

واضافت وهدان، ان النظام في المغرب لا يستطيع ان يقف بوجه الولايات المتحدة لانه لايتمتع بقاعدة شعبية، مشيرة الى ان احزاب المعارضة وحركات التحرر داخل المغرب لو كانت قوية وقادرة على التصدي لما تجرأ الملك المغربي باتخاذ مثل هكذا خطوة.

ولفتت وهدان الى ان عملية الاختراق هذه توظفها الحركة الصهيونية ونتنياهو من اجل تحقيق اهدافها في الجبهة الداخلية التي تعاني من مأزق حقيقي، ما يعني ان التطبيع المغربي سيخدم الكيان الاسرائيلي على المستوى الداخلي وعلى مستوى التحديات التي تواجهه في المنطقة.