شاهد ..دعوات لعدم ترشح البحرين لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الدولي

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

دعت حركة أنصار شباب ثورة الرابع عشر من فبراير الشعب البحريني الى إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لعيد الشهداء الذي يصادف الخميس المقبل تخليدا لشهداء انتفاضة التسعينيات وثورة الرابع عشر من فبراير. وفي السياق نفسه سلطت منظمات حقوقية الضوء على استمرار الانتهاكات في البحرين في ظل اعلان المنامة الترشح لرئاسة مجلس حقوق الانسان الدولي.

العالم - البحرين


انتقادات حقوقية واسعة لاستمرار الانتهاكات في البحرين في ظل اعلان السلطات الترشح لرئاسة مجلس الحقوق الانسان التابع للامم المتحدة.

حركة أحرار البحرين اكدت استمرار الانتهاكات في المملكة مع تولي سلمان ال خليفة منصب رئاسة الوزراء .وانتقدت الحركة في بيان لها بعنوان "قمة المنامة تتأرجح وعيد الشهداء يتألق" قمة مجلس التعاون المزمع انعقادها في المنامة.مطالبة المنظمات الحقوقية بالعمل على منع البحرين من الترشح لرئاسة مجلس حقوق الانسان بسبب سجلها الاجرامي واكدت بان الشعب سيواصل الكفاح حتى اسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية.

منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان كشفت عن تدهور حالة حقوق الإنسان في المملكة مشيرة إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان لايزالون مستهدفون من قبل النظام، بمن فيهم عبد الهادي الخواجة وناجي فتيل.وطالبت المنظمة السلطات بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ووقف اعتقال الأفراد بسبب تعبيرهم عن رأيهم.مؤكدة بان سجون البحرين مكتظة وغير صحية , واتهمت المنظمة السلطات باعتقال اكثر من اربعين ناشطا بشكل تعسفي منذ بداية انتشار وباء كورونا من بينهم اطفال كما حكمت على اكثر من خمسين اخرين في محاكم جماعة شابها التعذيب والانتهاكات.

منظمة فرونت لاين ديفندرز اعتبرت في وقت سابق عدم اهلية البحرين للترشح لرئاسة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ودعت الى تسليط الضوء على مدى الضرر الذي يلحقه تعيين دبلوماسي بحريني رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، نظرا لسجل الحكومة البحرينية المنتقد بشكل كبير لاسيما استمرار اعتقال الناشطين البارزين مثل عبد الهادي الخواجة وناجي فتيل اللذين لا يزالان مسجونان ظلما. واعتبرت المنظمة ان تعيين ممثل لحكومة المنامة في رئاسة مجلس حقوق الانسان سيضر بمصداقية المؤسسة وحثت الأعضاء في المجلس على رفض هذا الترشح.