شاهد .. ايران تجدد موقفها لحل الأزمة اليمنية وسط استمرار الغارات على الشعب اليمني

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

أكدت ايران مجددا أن لا حل للازمة اليمنية غير الحل السياسي ،ودعت الى وقف العدوان وفك الحصار وبدء الحوار السياسي اليمني اليمني. وحذرت منظمة هيومان رايتس ووتش من أن قرارات ترامب ضد حركة أنصار الله،ستهدد المساعدات الانسانية للشعب اليمني .الى ذلك تستمر طائرات العدوان السعودي الاماراتي بشن الغارات على مواقع مدنية موقعة المزيد من الخسائر البشرية والمادية.

العالم - اليمن

موقف مبدئي اعنلته ايران منذ بداية العدوان على اليمن وهو الا حل الا سياسيا بين اليميين انفسهم، الان وبعد ست سنوات تكرر طهران الموقف نفسه، والمبادرة نفسها وهي وقف العدوان وفك الحصار وبدء الحوار اليمني اليمني.

كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي اكد ان بعض دول المنطقة كانت تعتقد أنّ باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر دون منح أي امتياز سياسي للأطراف اليمنية الأخرى وأشار الى ان الحرب العسكرية في اليمن شكلّت أكبر أزمة إنسانية في القرن وأزهقت أرواح آلاف الأطفال والنساء ونشرت المجاعة.

وعلى خط المواجهة تبدو تعز ،اكبر المحافظات اليمنية وقد غيرت المشهد امام تحالف العدوان السعودي، هنا انتفض اليمنيون مجددا ضد التحالف السعودي الاماراتي مطالبين برحيله عن البلاد، تحركات شعبية تاتي على خلفية الفشل السعودي الاماراتي في عدوانه المستمر على اليمن والازمة الاقتصادية المستفحلة المؤدية للمجاعة.

الازمة الاقتصادية توقفت عندها منظمة "هيومن رايتس ووتش" ورأت ان قرارات ادارة ترامب المهزومة في الانتخايات بوضع عقوبات جديدة على حركة انصار الله، ستهدد المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للعيش،اذ يحتاج أكثر من عشرين مليون يمني ، أي نحو ثلثيّ السكّان، إلى مساعدات غذائية.

الوضع الاقتصادي والانسانية الكارثي الذي خلفه تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي على الشعب اليمني، لم يمنع طائرات العدوان من مواصلة غاراتها على مناطق يمنية مدنية حيث قصفت مروحيات سعودية مواقع مدنية في كتاف والشرفة في محافظة صعدة كما شهدت محافظة مأرب شرق اليمن عدة غارات جوية استهدفت مديريات مدغل ورحبة وجبل مراد واسفرت الغارات عن وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين واضرارا مادية جسيمة في الممتلكات.