شاهد .. "اللص الأمريكي" يستمر في سرقة نفط الشعب السوري

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

أخرجت قوات الاحتلال الاميركي رتلا محملا بالنفط السوري المسروق من ريف الحسكة إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي. وقالت مصادر محلية إن الرتل مكون من خمس وثمانين آلية عسكرية وصهريجا نفطيا إضافة إلى عتاد عسكري. وذلك في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة تشديد حصارها على الشعب السوري وتمنعه من الوصول الى ثرواته الطبيعية.

العالم - سوريا


السرقة في وضح النهار، هذه سياسة الولايات المتحدة في المنطقة حيث أخرجت قوات الاحتلال الاميركي رتلا محملا بالنفط السوري المسروق من ريف الحسكة إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي. وقالت مصادر محلية إن الرتل مكون من خمس وثمانين آلية عسكرية وصهريجا نفطيا إضافة إلى عتاد عسكري، ورافق الرتل نحو ست عشرة مدرعة أمريكية حتى وصل إلى الحدود العراقية.

وخلال الفترة الماضية أخرجت قوات الاحتلال الاميركي عشرات الأرتال المحملة بالنفط السوري المسروق إلى الأراضي العراقية وذلك في إطار مخططاتها لسرقة الثروات الباطنية السورية وحرمان الشعب السوري منها وفي الايام الماضية اصدرت قوات الاحتلال الاميركي اوامرها لجماعة قسد التابعة لها، بمنع تصدير النفط الى مناطق الدولة السورية.

شرق سورية يشكل موقعا استراتيجيا في المنطقة، ليس لاحتوائه على الاحتياطي النفطي للبلاد فقط، بل لأنه بوابة وعقدة تربط تركيا بالعالم العربي كما تصل العراق بالبحر الابيض المتوسط، وتحتل الولايات المتحدة هذه المنطقة منذ نحو اربع سنوات وذلك عبر قواتها بشكل مباشر او عبر جماعة قسد، وقد وضعت يدها على آبار النفط والغاز في المنطقة الشرقية حيث تشكل الاحتياطيات النفطية في سورية نحو ملياري برميل.

الولايات المتحدة اضافة الى احتلالها المناطق الشرقية ومنع الدولة السورية من ثرواتها الطبيعية، تواصل فرض قرارات الحظر المستمرة على دمشق، فبعد قانون قيصر الذي استهدف السوريين ولقمة عيشهم بشكل مباشر، أعلن المبعوث الاميركي للشؤون السورية جويل رايبورن، أن الولايات المتحدة تعزم على توسيع سريان قانون قيصر ليشمل غير السوريين. واضاف أنه لا يستبعد عقوبات على مواطنين روس و جهات روسية بموجب القرار الجديد مشددا على أن هذا الامر يهدف الى حرمان دمشق من الدعم الاجنبي.

مراقبون اكدوا أن الولايات المتحدة بعد فشلها لنحو عشر سنوات في إسقاط الدولة السورية وتقسيمها، تقوم الآن بمحاولة لخنق الشعب السوري من جهة، وسرقة خيرات بلاده من جهة اخرى. وشددوا على أن الدولة السورية بسياساتها وتحالفاتها قادرة على تجاوز هذا الحصار الذي لن يزيدها الا اصرارا على مواقفها الثابتة.