تطبيع جديد.. مآسي القضية الفلسطينية لا تتوقف

تطبيع جديد.. مآسي القضية الفلسطينية لا تتوقف
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

تثير خطوة عدد من الدول العربية، التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني أكثر من علامة استفهام، لا سيما في ظل عدم حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة فضلاً عن تحرير القدس الذي يعتبر مطلبا اسلاميا وعربيا دون نقاش.

العالمنبض السوشيال

مغردو تويتر في العالمين العربي والاسلامي وعبر هاشتاقات #التطبيع_مع_اسرائيل و #اسرائیل و #تناقض_تركيا_من_التطبيع، يقولون إن الشعوب ترفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني" لأن ذلك يعزز موقفها في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، واضافوا ان موقف الشعوب العربية والاسلامية هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

وفضلاً عن موقف الشعوب، كانت فصائل المقاومة في محور المقاومة الاسلامية قد أعلنت رفضها كل خطوة أخرى تندرج ضمن خانة التطبيع مع كيان الاحتلال دون أن يوازيَ ذلك أي تقدم على درب نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه.

وكان قادة فصائل المقاومة في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان قد أكدوا إن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وان نضالهم مستمر من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مغردون فلسطينيون شددوا على أن العالم كله يدرك أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل ومفتاح السلام في المنطقة، وحتى الدول التي رحبت في أوروبا وغيرها بالاتفاقات قالت "إنه يجب ألا ننسى أن الصراع هو فلسطيني-إسرائيلي، والمطلوب إنهاؤه وإلغاؤه هو الضم والاستيطان، والمطلوب إقامته هو دولة فلسطين المستقلة.