مأساة الروهينغا

شاهد.. رحلة العذاب والموت التي يعيشها اللاجئون الروهينغا

الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أظهر مقطع مصور ومسرّب، كيف ينهال المهربون بالضرب على ركاب سفينة مليئة باللاجئين الروهينغا، الفارين من المخيمات المكتظة ببنغلادش نحو ماليزيا، الأمر الذي أكدت وكالات الأنباء، أنه يعكس الوحشية، التي يتعرض لها أفراد هذه الأقلية المسلمة، خلال عملية تهريبهم.

العالم - خاص بالعالم

بوحشية وبلا رحمة، ينهال هذا المهرّب بالضرب على ركاب سفينة مليئة باللاجئين المسلمين الروهينغا، ليسجل هذا المقطع الصغير المسرّب، والذي لم يستغرق ثوان، جزءا بسيطا جدا من رحلة العذاب والموت، التي يعيشها هؤلاء اللاجئون لساعات وأيام وأشهر.

وأكدت إنعام الحسن ناج من تهريب قوارب الروهينجا:"كلما مات شخص منا كان المهربون يرمون الجثث في البحر. وكان بحارة راخين يضربوننا بشكل عشوائي بالعصي والأحزمة لقد اشبعونا ضربا دونما رحمة كدمات على الرؤوس واقتلاع الأذان وتكسير الأيدي.".

وقال أروفا بيغوم أم لطفلين يعيش زوجها في ماليزيا:"لو اعطوني الاف الدولارات لن أستقل قاربا مرة أخرى مع أطفالي لقد كانت تلك الرحلة أسوأ كابوس لعائلتي".

رحلة العنف والرعب، هذه كانت منطلقة من بنغلادش باتجاه ماليزيا، محطة مئات العائلات، من لاجئي الروهينغا هربا من المخيمات المكتظة، وأملا في الحصول على حياة أفضل.

ولكن وبعد موت العشرات منهم جوعا وتعذيب،ا على أيدي المهربين الذين تقاضوا منهم الاف الدولارات.. ارغموهم على العودة ..

وشددت شمزود دوزا ، نائب مفوض اللاجئين في بنغلاديش:""مخيمات الروهينغا، مكتظة للغاية المهربون يلاحقون الضحايا المحتملين، كل يوم يستخدمون طرقا مختلفة للتنقل داخل المخيمات".

واكد حماية الإسلام قائد كتيبة شرطة مخيم اللاجئين:"العديد من قوارب الصيد في الوقت الحاضر تنقل الناس إلى أعماق البحار، عندما نذهب ونفحص هذه القوارب، نرى شباك الصيد ومعدات الصيد الأخرى".

وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن أكثر من200 لاجئ قضوا في البحر خلال هذا العام، في الرحلات التي ينظمها المهربون لللاجئين.

ليضيفوا لهم مأساة جديدة، تسجل لجانب مأساتي خروجهم من منازلهم في اقليم راخين بميانمار، هربا من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وفرارهم من مخيمات اللاجئين المكتظة في بنغلادش، والتي جعلتهم يعيشون في ظروف مأساوية على كافة الصعد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...