نبض السوشيال: من يقف خلف ارتفاع أسعار الدولار في العراق؟

نبض السوشيال: من يقف خلف ارتفاع أسعار الدولار في العراق؟
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

أثار ارتفاع سعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي حالة من القلق لدى الشارع من تداعياته على الاقتصاد في البلاد، مؤكدين ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاولات التلاعب باسعار الصرف وفضح الجهات التي تقف وراءها .

العالم - نبض السوشيال

وأسعار صرف الدولار ارتفعت في أسواق البورصة الرئيسية والأسواق المحلية العراقية، اليوم الأربعاء، حيث سجلت بورصة الكفاح 129.500 دينار مقابل 100 دولار أميركي، فيما سجلت أسعار الصرف ليوم أمس الثلاثاء في بورصة الكفاح 127.800 دينار لكل 100 دولار.

أما اسعار سعر الصرف في الاسواق المحلية فقد ارتفعت أيضاً حيث سجلت: سعر البيع: 130.000 دينار لكل 100 دولار و سعر الشراء: 129.000 دينار لكل 100 دولار.

وكشف الخبير الاقتصادي العراقي، ماجد الصوري، اليوم الأربعاء، عن وجود ضغوطات مارستها الولايات المتحدة الأمريكية بالآونة الأخيرة، على تداول الدولار في العراق، قد تكون أسهمت برفع سعر الدولار محلياً.

وخلال الشهر المنصرم، ارتفع سعر الدولار في الأسواق المحلية من 120 إلى قرابة الـ 130 ألف دينار لكل 100 دولار، بينما ما يزال البنك المركزي يبيع الدولار بـ 119 ألفاً لكل مئة دولار.

وقال الصوري، إن “السعر الرسمي المُحدد من البنك المركزي، أي أنّ أموال الدولار المرسلة من البنك لأغراض محددة، يجب أنّ تُباع بأقصى سعر هو 1200 دينار مقابل الدولار الواحد، وهو يبيعه بـ 1190، وهذا يعد هامشاً ربحياً لتغطية النفقات الإدارية”.

وأشار إلى وجود “حوالي 1500 شركة صيرفة في العراق، ويصعب السيطرة عليها”، مبيّناً أن “البنك المركزي كان يبيع بحدود 500 ألف دولار أسبوعيا لشركات الصيرفة والمصارف نقداً، أما الآن فنزلت إلى 250 و100، إلى أن وصلت لـ 30 ألف دولار أسبوعياً للبيع النقدي”، لكل صيرفة.

وأوضح الصوري أن سبب انخفاض البيع المذكور آنفاً، “هو ضغوط الخزانة الأمريكية على العراق، لأن الدولار من سياسة الخزانة الأمريكية، لذلك هي ضغطت على العراق، فحُددت إمكانية الدولار التي تصل إلى العراق، والتي فيها تحديدات كبيرة جداً”، وفقاً لموقع “بغداد اليوم”.

وبخصوص إمكانية البنك لحل الأزمة، أوضح الصوري، أن “البنك المركزي سيتعامل مع الأزمة بالإمكانيات الموجودة عنده، وعند العجز في عرض الدولار من قبل الحكومة، يضطر للجوء إلى الاحتياطي من العملة الأجنبية، لتأمين حاجات السوق للدولار”.

"عبد الرزاق الخفاجي" قال في تغريدة على حسابه الخاص "الان جاء دور تدمير الدينار العراقي التخطيط امريكي والدعم سعودي اماراتي و المنفذ عراقي #محافظ_النهب_المركزي".

ويرى "Arkan Sumer" في تغريدة له "اعيدوا توزيع الرواتب للموظفين بالدولار بدل الدينار لضبط سعر الدولار اذا كنتم لا تقدرون على ايقاف انهيار سعر صرف الدينار مقابل الدولار ولا على ايقاف فساد مزاد نهب الدولار".

وكتب "حيدر المعموري" في تغريدة على حسابه الخاص "نقلا عن مختص اقتصادي بالقول ان ” الجميع يتكلم عن مزاد العملة لكن القليل يعرف ما هو ، حيث يبيع البنك المركزي ١٨٠ مليون دولار يومياً بسعر صرف دولار يساوي ١١٨٤ دينار لكل المصارف العراقية وتقوم هذه المصارف ببيع الدولار بسعر يساوي ١٢٥٥ دينار ، #محافظ_النهب_المركزي".

وقالت "Noordeen" في تغريدة "ندعو مجلس النواب النواب إلى استجواب #محافظ_النهب_المركزي بسبب ارتفاع سعر الدولار$$#محافظ_النهب_المركزي".

وكتب "حيدر المعموري" في تغريدة على حسابه الخاص "مزاد بيع العملة المتحكمة به جهات لا تريد للعراق الخير ستجعل العراق يسير الى الهاوية #محافظ_النهب_المركزي".

وترى "زهراء الركابي" في تغريدتها انه "ستكون هناك كارثة تحل بالشعب العراقي اذ ما استمرت مهزلة البنك المركزي ومزاد العملة التابع له حالياً يتم التحكم بشعب كامل مالياً واقتصادياً من قبل ثلاثة مصارف اهلية ليعلم الشعب مقدار التلاعب بمقدراته من قبل جهات فاسدة . #محافظ_النهب_المركزي".

كذلك اكد حساب "ابو حالوب" في تغريدة له جاء فيها "التخطيط امريكي والدعم امارتي سعودي والمنفذ عراقي #محافظ_النهب_المركزي".

من جانبه قال حساب "الشهيد القادم" في تغريدة جاء فيها "تحميل محافظ البنك المركزي مسؤولية ارتفاع سعر الدولار والإضرار بالجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطن البسيط، وذلك بسبب قراراته واجراءاته المريبة بشأن مزاد بيع العملة والتي أدت لهذا الارتفاع بسعر الدولار #محافظ_النهب_المركزي".


وكتب "علي عريبي" في تغريدة له "محافظ النبك المركزي يسمح بإخراج أموال العراق من العملة الصعبة لأجل شراء حاجات غير ضرورية ولا حاجة للشعب العراقي لها".

هذا وأكدت الحكومة العراقية أن الشائعات والمضاربات هما ما يقف وراء ارتفاع سعر الدينار مؤخرا، حيث نفى مظهر محمد صالح، المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي أمس الثلاثاء، وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي.

وقال صالح في بيان، إن "الحديث عن وجود توجه حكومي لرفع سعر صرف الدولار إلى مستوى 150 ألف دينار مقابل الـ 100 دولار، غير صحيح على الإطلاق ولا توجد خطة مطروحة من قبل الحكومة لهكذا خيار"، مضيفا أن "ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية، في الوقت الحالي جاء بسبب الشائعات، التي تطلق هنا وهناك، وهي لا اساس لها من الصحة"، موضحا أن"هذا الارتفاع مؤقت، وستشهد الأيام القادمة انخفاضا جديدا بسعر الصرف".

كلمات دليلية :