اشتباكات بين "البيشمركة" و"وحدات حماية الشعب" عند الحدود مع سوريا

اشتباكات بين
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

حملت قوات "البيشمركة" الكردية في كردستان العراق "وحدات حماية الشعب" الكردية المسؤولية عن مهاجمة قواتها في منطقة واقعة عند الحدود مع سوريا.

العالم - العراق

وحمل وكيل وزارة البيشمركة في كردستان العراق، سربست لزكين، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء قوة من "وحدات حماية الشعب" المسؤولية عن التسلل إلى داخل المنطقة ومهاجمة نقطة لقوات البيشمركة في منطقة سحيلا الحدودية حسب تعبيره.

وصرح الوكيل بأن ثمانية مسلحين منتمين إلى "حزب العمال الكردستاني"حاولوا ليلة أمس التسلل عبر حدود كردستان العراق، لكن قوات "البيشمركة" حاولت منعهم من ذلك، مضيفا أن قوة مؤلفة من نحو 60 عنصرا تابعين لـ"وحدات حماية الشعب" هاجمت بعد ذلك مواقع البيشمركة في سحيلا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح بين الجانبين.

وقال المسؤول أن الاشتباك استمر لنحو ساعتين، مضيفا أن عناصر المهاجمين "اندحروا وعادوا خائبين".

ووجه لزكين انتقادات شديدة اللهجة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تنتمي "وحدات حماية الشعب" الكردية إليها، متهما إياها بالخضوع لأوامر "حزب العمال الكردستاني"، وطالب التحالف الامريكي بالتدخل في الموضوع.

وأفادت قناة "روداو" العاملة في كردستان العراق بأن الاشتباك الذي حصل ليلة الأحد على الاثنين خلف قتيلا في صفوف قوات "البيشمركة".

في المقابل، أكد حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" في سوريا، في بيان أصدره أمس، ورود أنباء عن استهداف قوات "البيشمركة" مجموعة من قوات "الكريلا" التابعة لـ"حزب العمال" بالقرب من مدينة آمدية، مما أسفر عن "خسائر في الأرواح وإصابات في الطرفين"، مبديا إدانته للحادث.

كما استنكر قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدو، على حسابه في "تويتر" استهداف عناصر لـ"حزب العمال" من قبل "البيشمركة"، داعيا إلى وضع حد للاقتتال بين الأكراد.

وحذر قائد "قسد" من استهداف مقارات "المجلس الوطني الكردي" وأي أحزاب سياسية أخرى في سوريا، مضيفا: "قوات الأمن الداخلية ستؤدي مهامها وفقا للقانون"، على حد تعبيره.