تعزيزا للتطبيع..

سفراء المغرب يشاركون في احتفالات عيد "الحانوكاه" اليهودي

سفراء المغرب يشاركون في احتفالات عيد
السبت ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

احتفل عدد من سفراء المغرب في الخارج علنا بعيد "الحانوكاه" اليهودي لأول مرة بعد إقامة علاقات رسمية بين الرباط والكيان الاسرائيلي في سياق موجة "التطبيع" التي انطلقت قبل أسابيع.

العالم-المغرب

وقاسم سفراء مغربيون احتفالات عيد الـ “حانوكاه” مع نظرائهم في كل من نيويورك وواشنطن وباريس.

وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إن الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، بمعية نظيريه البحريني والإماراتي، قد شارك في منتصف ليل الخميس الماضي في إحياء افتراضي للـ “حانوكاه” نظمه ممثل تل أبيب لدى الهيئة الأممية.

وأعلن عمر هلال بهذه المناسبة أن “يهود المغرب لم يتعرضوا للاضطهاد مطلقا، ونحن فخورون جدا بأنه في تاريخ المغرب لم يكن هناك أي اضطهاد للشعب اليهودي”.

وأضاف عمر هلال قائلا “لا ينبغي أن ينظر” إلى هذه المشاركة المغربية في الاحتفال بعيد “الحانوكاه” “على أنه مفاجأة أو صورة غير عادية”.

من جهته، رد ممثل تل أبيب بالأمم المتحدة بشأن إقامة علاقات رسمية بين الرباط وتل أبيب قائلا “لقد تحقق حلم العديد من الإسرائيليين من أصل مغربي، الذين ما زالوا فخورين بجذورهم ولديهم حب كبير للمملكة المغربية”.

في واشنطن، التقت جمالة العلوي سفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية نظيرها الإسرائيلي وأهدته شمعدانا مغربيا قديما خلال إحيائهما معا عيد الـ “حانوكاه”، وقال السفير الإسرائيلي معلقا على هذا اللقاء في موقع “تويتر” إنه “بداية صداقة جميلة” ممتنا للهدية التي قال لقد “استخدمها يهود المغرب لأجيال”.

وفي باريس، لم يتخلف سفير المغرب عن نطيريه في واشنطن ونيويورك وشارك في إحياء عيد عيد الـ “حانوكاه” بـ “إضاءة الشموع” حسب صحيفة “هسبريس”.

وكان إعلان الإمارات والبحرين والمغرب تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.