بالفيديو.. خطأ واحد ارتكبته هذه اللبؤة فدفعت الثمن غاليا

الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

لا أحد يعلم كيف ابتعدت هذه اللبؤة عن قطيع الأسود، لتجد نفسها وسط قطيع كامل من الجاموس بغابة إفريقية، في معركة حياة أو موت، سادت فيها الفوضى وثار الغبار، وأصبحت غريزة البقاء هي المحرك لكل هذا الهياج، فجاءت النهاية صادمة.

العالم - منوعات

وتحت عنوان كيف " كيف حوصرت هذه اللبؤة؟"، قالت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، معروف أن الأسود تصطاد في جماعات متعاونة، وتختار الأسود فرائسها من الحيوانات الضعيفة، لكن لم يحدث هذا مع لبؤة في حديقة كروجر الوطنية بجنوب إفريقيا يوم السبت الماضي.

وتضيف الصحيفة، كانت السيدة دانكا رو، 28 عاماً، مع أسرتها في زيارة لحديقة كروجر عندما التقطت بالكاميرا هذا المشهد المروع على حافة بحيرة صغيرة.

قالت السيدة رو لموقع " لايتست سايتنجس": " كنا على وشك المغادرة عندما سمعنا الضوضاء ورأينا التراب المتصاعد وسط قطيع الجاموس، التفتنا ونظرنا ووجهت الكاميرا نحو القطيع وفجأة قال شخص بجواري، هناك لبؤة بين أفراد قطيع الجاموس.

وتضيف " رو"، رأيت الجاموس يطارد اللبؤة، وللحظة شعرت بسعادة غامرة، أن نشاهد أحد الأسود، لكن سرعان ما تحول حماسي إلى ارتباك وصدمة عندما أدركت ما كان يحدث أمام عيني، كان الجاموس يتدافع نحو اللبؤة ويدهسها بأقدامه.

وقالت " رو"، لا أدري كيف انفصلت اللبؤة عن بقية الأسود التي كانت تقف على مسافة وتطلق أصواتاً وزئيراً، لكن كانت اللبؤة في موقف سيء جداً.

وحسب الصحيفة، عندما وجدت اللبؤة نفسها وسط أفراد قطيع الجاموس الضخم، تحركت غريزة البقاء في الجانبين، كان الجاموس يخشى أن تقتل اللبؤة أحد أفراده فهاجمها بقرونه، وشعرت اللبؤة بالخطر الشديد فحاولت الهرب ولكن كان الوقت قد فات.

ويظهر الفيديو المشهد المروع، الغبار الذي يملأ الهواء، والجواميس التي تقفز بأرجلها فوق اللبؤة، وتضرب بقرونها، وفي لحظة ما ظهرت اللبؤة فوق ظهور بعض الجواميس، لكنها سرعان ما اختفت عن الكاميرا، عندما عادت القرون تضربها وتلقي بها على الأرض والأقدام تدهسها بقوة وعنف يصل حد الجنون، هذه هي الطبيعة عندما تتجلى قسوتها وتصبح الحياة والموت في ميزان القوة.

وفي النهاية شاهد الجميع اللبؤة، لكنها كانت جثة هامدة يقذفها الجاموس بقرونه مثل دمية بلا حياة.

وجاء المشهد الأخير للبؤة ليكون الأكثر إيلاماً، كانت جثة على حافة الماء يقلبها الجاموس ليتأكد من موتها، وعلى مسافة بعيدة كان قطيع أسود صغير ينادي عليها، لكن بلا جدوى.