شاهد.. العالم يحيي ميلاداً غير مألوف هذا العام

الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٧ بتوقيت غرينتش

في وقت يسود فيه قلق في أوروبا من السلالة الجديدة من الفيروس التي تم رصدها في المملكة المتحدة والتي اكتشف أنها سريعة العدوى، بدأت ثلاث دول في أميركا اللاتينية حملة تطعيم ضد كوفيد-19.

العالم

فبعد ساعات فقط من تلقي الجرعات الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك، أطلقت المكسيك وتشيلي وكوستاريكا حملات تطعيم وتلقت الممرضة المكسيكية جرعة من اللقاح في المستشفى العام في مكسيكو.

وقالت الممرضة: "أنا متوترة بعض الشيء، لكني سعيدة جدا. هذه أجمل هدية يمكن أن نتلقاها في عام الفين وعشرين، هذا يعطيني أمانا أكبر وشجاعة لمواصلة مكافحة العدو غير المرئي".

بدورها كانت الممرضة التشيلية "متحمسة جدا ومتوترة" أثناء تلقيها أول جرعة من اللقاح في سانتياغو تحت أنظار الرئيس التشيلي.

أما الأرجنتين، ثاني بلد يرخص استعمال لقاح "سبوتنيك-في" الروسي بعد بيلاروس، فقد وصلت ثلاثمئة ألف جرعة أولى من اللقاح من موسكو التي تبدأ حملة تطعيم الأسبوع المقبل.

وبينما لا تزال السلالة الجديدة المكتشفة عند الضفة الشمالية للمانش تثير قلق العلماء، فإنّ طفرة أخرى مكتشفة في جنوب إفريقيا تثير قلقاً أكبر. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تنتقل بشكل أسرع من السلالات القديمة.

في حين تباطأ انتشار فيروس كورونا المستجد في أميركا الشمالية وآسيا هذا الأسبوع، تزايد تفشيه في أميركا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا.

وبينما تتوقف تقليدياً المواصلات العامة عن العمل في المملكة المتحدة يوم عيد الميلاد، أعلن وزير النقل البريطاني أنّ خطوط السكك الحديدية والخطوط البحرية بين المملكة المتحدة وفرنسا ستواصل عملها خلال عيد الميلاد لتسهيل عمليات العبور. وبدأ ميناء دوفر في المملكة المتحدة في الخروج من عزلته تدريجيا عقب يومين من تعطل الحركة فيه. واستؤنفت حركة النقل مع فرنسا ببطء.

وفي ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، لا يشبه عيد الميلاد هذا العام أعياد الأعوام السابقة، إذ أقيمت احتفالات مقتضبة ومثقلة بقيود مفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

فالبابا فرنسيس، أقام قداس ليلة عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس بحضور أقل من مئتي شخص يضعون كمامات واقية، وأغلبهم يعملون في دولة الفاتيكان.

وفي شوارع بيت لحم حضر حشد صغير لمشاهدة موكب عيد الميلاد التقليدي الذي يجتذب عادة الآلاف كل عام.