العنصرية في أميركا

مجدداً.. مقتل رجل أسود على يد شرطي يثير غضباً في أمريكا

الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

لقي رجل من أصول افريقية مصرعه على يد شرطي أبيض في كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، وهو الضحية الثانية خلال أسابيع قليلة في هذه المدينة، وكان الضحية"أندريه موريس هيل"في مراب منزل ليلة الثلاثاء، عندما أصيب بعدة رصاصات أطلقها شرطي.

العالم - خاص بالعالم

ببساطة، يقتل اصحاب البشرة الملونة في الولايات المتحدة على يد الشرطة ولأتفه الاسباب، هنا في مدينة كولومبوس بولاية اوهايو الاميركية الشمالية، قتل رجل اسود على يد شرطي ابيض وهو الضحية الثانية خلال اسابيع قليلة.

تظهر اللقطات المصورة اندريه موريس هيل في مرآب منزله، وهو يتجه صوب الشرطي، حاملا هاتفا خلويا في يده اليسرى فيما بقيت يده الأخرى غير مرئية. بعد ثوان، أطلق الشرطي النار بعدة رصاصات، يسقط اندريه ارضا، ينتظر الشرطي ورفاقه دورية مؤازرة، بينما لا زال المصاب على قيد الحياة، وما هي الا دقائق ويفارق اندريه الحياة.

وبتلك الجريمة، يكون اندريه الضحية السوداء رقم 69 للشرطة، منذ حادثة جورج فلويد الشهيرة التي الهبت الشارع الاميركي، وأثارت موجة من الاحتجاجات ضد عنف الشرطة والتمييز العنصري في الولايات المتحدة..

وقال لقد كان يحدث هذا الامر في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر مروّع، خاصة عندما يحصل بالقرب من منزلك، وهو ما يجعلك تدرك حقا أن شيئا ما يجب أن يتغير، هذا خطأ، إنه فظيع".

رئيس بلدية كولومبوس أندرو غينثر، قال، أنه صدم لوفاة أندريه هيل. وقال في مؤتمر صحافي إنه اندريه، كان معروفا لسكان المنزل، الذي أوقف سيارته أمامه، وكان ضيفا وليس لصا.

وأشار إلى أنه كان منزعجا بقدر أكبر لواقع أن الشرطيين الموجودين، لم يقدما الإسعافات الأولية له، ودعا إلى الفصل الفوري للشرطي كوي، الذي اطلق النار على الضحية..

وفي نظام يدعي المساواة وتحقيق العدالة، تتكرر تلك الجرائم العنصرية، بينما لاتزال إدارة التحقيق في مدينة نيويورك، تبرر للشرطة استخدامها القوة المفرطة، خلال موجة الاحتجاجات التي نظمت الصيف الماضي، وتقول ان مواجهة الشرطة للاحتجاجات، كانت مفرطة لأن معظم أفراد الشرطة، الذين تعاملوا مع المظاهرات لم يتلقوا التدريب المناسب حسب ادعائها.

حيث تتساهل السلطات مع مرتكبي تلك الجرائم العنصرية، بينما يدعم ترامب نهج ادارته العنصري، عبر قراراته المثيرة للجدل، وآخرها اصداره عفوا عن 15مدانا بجرائم مختلفة، بينهم حراس من شركة بلاك ووتر، المتهمين بارتكاب مجزرة ساحة النسور في بغداد، ضد مدنيين عراقيين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...