نائب مسيحي يتحدث للعالم عن الشهيد سليماني + فيديو

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2020.12.27 – فند النائب في البرلمان الإيراني عن أقلية الآشور والكلدان شارلي إنويه تكية مزاعم تحجيم الأقليات الدينية في إيران وقال إنها نابعة عن الرهاب الإيراني ليس إلا، وأكد أن الشهيد قاسم سليماني دافع عن الإنسانية في العراق وسوريا بغض النظر عن كون المحاصرين مسلمين أو مسيح.

العالم - إيران

وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم أشار م.شارلي إنويه تكية أن: عام 2020 كان عاما مختلفا، إذ أن العالم والعالمين أجمع خاضوا تحديا بشيوع الكورونا، حيث لا يسع لأي دولة أن تدعي أن لها اليد الطولى، وأن القوة المطلقة هي لله الكبير وحده.

وأضاف: نحن الإيرانيين ابتلينا أيضا بتحديات المرض أيضا الاقتصادية منها والاجتماعية، كما تعرضت حياة الناس للخطر.

وقال: نحن المسيح الإيرانيين الآشور والكلدان نعتبر أنفسنا إيرانيين ونعتز دوما بانتمائنا إلى هذا البلد، ومن دواعي فخرنا أنه كان لنا حضور دائم وإلى جانب إخوتنا وأخواتنا من المسلمين، في كافة المجالات المرتبطة بترسيخ أهداف النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية.

وحول ظروف احتفالات المسيح الكلدان والأرمن بالعام الجديد في ظل ظروف الكورونا أوضح أنه و: بصفتنا مواطنين، نخضع في أعيادنا لكافة القوانين والمقررات في الجمهورية الإسلامية وخاصة القرارات التي يتخذها المقر الوطني لمكافحة الكورونا.

بين أنه وفي السنوات الماضية: قمنا بإقامة جميع مراسمنا وطقوسنا بدعم واسع النطاق من الحكومة في الجمهورية الإسلامية وفي منتهى الأمن والاستقرار، لكننا العام وبسبب تفشي كورونا وبصفتنا إيرانيين سوف نمتثل لقرارات المقر الوطني لمكافحة الكورونا في مراسم الاحتفال الخاصة بالعام الميلادي الجديد.

وفي جانب آخر من اللقاء أكد شارلي إنويه تكية ألا صحة لمزاعم وسائل الإعلام المناوئة للجمهورية الإسلامية حول تقييد الحريات الدينية في إيران، وقال إنهم يفعلون ذلك من أجل استقطاب متفرجين أكثر.

وأضاف: هم باتوا اليوم على قناعة من أن إيران قد توصلت إلى اكتفاء ذاتي واقتدار وطني في جميع الجوانب، ومن شأني أن أدين مزاعمهم هذه، لأننا كمجتمع مسيحي بما فيه الآشور والكلدان نتمتع بكامل صلاحياتنا ومن دون أي إملاءات جانبية، وبمقدورنا إقامة جميع طقوسنا.. والمزاعم إنما هي نابعة عن الرهاب الإيراني ليس إلا.

وقال نائب المسيح الآشور والكلدان بمجلس الشورى الإيراني: من الأمثال على ذلك أن الشهيد قاسم سليماني حين كان في العراق أو سوريا فهو كان يعمل لإرساء عدل الإمام علي، لأن لم يكن يختلف لديه أن العوائل المعرضة للخطر في سوريا أو العراق أنها مسيحية أو مسلمة، ومن دون أي تبعيض، بل إنما هو رعى الإنسانية، مطبقا العدل العلوي في تلك المناطق.