شاهد .. تعاون إقتصادي بين السعودية والإحتلال لإنقاذ الإقتصاد الإسرائيلي

الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

افادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية بأن شركات سعودية أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في قطاعات مختلفة في كيان الاحتلال  وتحديدا في قطاع التكنولوجيا وذلك خلال مباحثات في العاصمة البحرينية المنامة.

العالم - مراسلون

انها المنامه، عاصمة البحرين حيث تحولت في الاسابيع الاخيرة الى محل للقاءات بين مستثمرين سعوديين واسرائيليين بهدف اقامة مشاريع اقتصادية مشتركة في الكيان الاسرائيلي، التلفزيون الرسمي الاسرائيلي اكد ان المستثمرين السعوديين مهتمين بالاستثمار في الكيان الاسرائيلي في المجال التكنولوجي وبما ان السعودية لم تقم علاقات سياسية رسمية مع تل ابيب فان هذه الاستثمارات ستتم عبر المنامة.

وقال الخبير الإستراتيجي أشرف عكة:" اعتبار البحرين كمدخل قد يشكل بالضرورة على موافقة السعودية على اقامة علاقات تطبيعية كاملة ولكن من خلال البحرين وهذا يشكل بالضرورة خروج عن مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية نفسها".

وبعيدا عن المستوى السياسي في تل ابيب الذي يحاول الاستفادة من هذه العلاقات في الانتخابات البرلمانية المقبلة فان المستوى الاقتصادي الاسرائيلي يرى اليوم بالعلاقات مع الدول العربية سوقا مفتوحا لاقتصاده حيث ان غالبية الدول العربية هي دول مستهلكة فيما الاحتلال الاسرائيلي يعتبر من الدول المنتجة.

وقال مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية عماد ابو عواد:" ربما نشهد مع اقتراب الإنتخابات المزيد من هذا الزخم والتطبيع والمزيد من العلاقات الإقتصادية سواء مع الدول العربية او الإسلامية او ربما تحديداً منها الأفريقية".

تل ابيب لاترى بالعلاقات مع العرب سوى بابا مفتوحا للمستهلكين فيها.

قد يظن العربي الذي يزور تل أبيب بأن الأبواب المفتوحة هي أبواب السلام لكن الحقيقي هي بأن هذه الأبواب لإستغلاله واستنفاذ ما في جيبه لا اكثر ولا اقل.