ليفني قد تعود للحياة السياسية بعد انقطاع لعام

ليفني قد تعود للحياة السياسية بعد انقطاع لعام
الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء، أن تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة للاحتلال الإسرائيلي ، في طريقها للعودة للحياة السياسية بعد اعتزالها منذ أكثر من عام.

العالم - الاحتلال

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية"، أن يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل، أجرى اتصالات مع ليفني في الأيام الأخيرة، للترشح بشكل مشترك ضمن قائمة واحدة في الانتخابات التي ستجري في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المقبل.

ووفقًا للصحيفة، فإن ليفني قد تجلب رصيدًا هامًا لهذه الشراكة، مشيرةً إلى أن لديها أيضًا تمويلًا حزبيًا بقدر 7 ملايين شواكل لصالح حزب "كاديما" الذي ترأسته في السنوات الأخيرة قبل اعتزالها الحياة السياسية.

وأشارت إلى أن ليفني لديها الآن 2 مليون شيكل من هذا المبلغ، بعد أن صرفت بعضها في تحضيرات انتخابات نيسان/ أبريل 2019، قبل أن تتراجع بنفسها عن خوض تلك الانتخابات، مشيرةً إلى أن ليفني لم تخوض أي من الحملات الانتخابية الثلاثة الأخيرة التي جرت في غضون عام ونصف.

وكانت ليفني عضوًا في حزب الليكود، قبل أن تنضم إلى حزب كاديما الذي أسسه أرييل شارون، حيث قادت كاديما في انتخابات 2009، وفي الفترة التي سبقت انتخابات 2013 عرض لابيد على ليفني المركز الثاني في قائمة حزبه، لكنها رفضت وشكلت حزب الحركة، والذي انضم لاحقًا لقائمة حزب العمل تحت مسمى المعسكر الصهيوني والذي تم حله لاحقًا بعد أن أعلن آفي غابي اعتزاله الحياة السياسية ثم تبعته ليفني عقب فشلهما في تحقيق المأمول منهما سياسيًا.

ويبدو أن لابيد، بات مقتنعًا بأن قيمة حليفه الحالي موشيه يعلون باتت متدنية للغاية وخائب الأمل، ويرى أن يعلون يتجه نحو تشكيل معسكر يمين - وسط، في حين أنه نفسه (أي لابيد) يفضل الانعطاف نحو اليسار.