البوكمال المحررة تخلد الذكرى الأولى لاستشهاد قادة النصر

الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

شارك الالاف من القادة العسكريين والقيادات الحزبية ووجهاء العشائر في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قادة النصر الفريق قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس في مدينة البوكمال المحررة  شمال شرقي سوريا.

العالم - مراسلون

وقال مراسل قناة العالم: إن وفودا شعبية من دول محور المقاومة لبنان وإيران والعراق وفلسطين شاركت في المراسم، واضاف مراسلنا انه بهذه المناسبة، قام الاهالي في البوكمال بنصب صور الشهيدين القائدين سليماني والمهندس على اسطح منازلهم.

وأكد الحضور أن دماء الشهداء ستكون فاتحة لخروج القوات الأجنبية المتبقية في سوريا، إضافة إلى الدعوات لفك الحصار الخانق عن الشعب السوري.

وقال مراسل العالم إن هذا الحفل يؤكد ان دماء الشهيد سليماني لن تذهب هدرا وسيتم اخراج الاحتلال الاميركي من المنطقة.

واضاف أن الشهيد سليماني بحضوره شجع اهالي البوكمال على العودة الى مناطقهم مضيفا ان الشهيد سليماني انهى المشروع الامريكي الاسرائيلي في المنطقة.

وأكد أن اهالي المنطقة يشهدون جميعا على بطولات الشهيد سليماني امام الارهابيين.

كما حضر الحفل عدد كبير من الوجهاء من البلدات في ريف دير الزور وايضا هناك حضور لافت للفصائل الفلسطينية ووفود من دول محور المقاومة من العراق ولبنان وفلسطين والجمهورية الاسلامية.

وقال أمينُ فرعِ حزبِ البعث في محافظة دير الزور السورية رائد غضبان في كلمة خلال هذا المراسم، أن القائد سليماني كان يستحق كل عناوين البطولة لوقوفه بوجه المتآمرين والارهابيين.

واضاف أن صمود جبهة المقاومة حافظ على سورية بوجه المؤامرات.

وقال رائد غضبان إنّ الشهيدَ القائد قاسم سليماني كانَ يستحقُ كلَ عناوينِ البطولة لوقوفهِ بوجهِ المتآمرين والارهابيين، واضافَ أنّ صمودَ جبهةِ المقاومة حافظَ على سوريا بوجهِ المؤامرات.

غضبان

من جهته أكد السفير الايراني في سوريا في مراسم إحياء ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما أن الاعداء كانوا يريدون من خلال هذا العدوان الغاشم تفتيت شعوب هذه المنطقة.

وأكد ترك آبادي: الاعداء فشلوا في تمرير اهدافهم من خلال الحرب على سورية.

واضاف السفير الايراني أن حضور القائد سليماني كان يهدف لتوحيد جبهة المقاومة امام الاعداء والمتآمرين.

وقال ترك آبادي: هذه المنطقة التي هي رباط ووصال بين الاخوة السوريين والعراقيين تعتبر خير دليل على النصر.

ترك ابادي

كما أكد أن الشهيد سليماني جاء الى هذه المنطقة ليعلن بقاءه على العهد الذي قطعه مع اهاليها من اجل دحر الارهاب.

واضاف جواد ترك آبادي: نعاهد الشهداء بالسير على نفس اهدافهم حتى ننجي البشرية جمعاء من الشر والعدوان.

واكد السفير الايراني: نجدد العهد بالمضي على درب القادة الشهداء حتى تحقيق النصر.

هذا وقال رئيس مجلس عشائر وادي الفرات والجزيرة في مراسم احياء ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما، أن الاعداء استهدفوا قادة النصر جاء من اجل كسر صمود سورية ولكنهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف.

من جهته قال طلال ناجي نائب الامين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة خلال هذه المراسم، إن سورية استهدفت لانها تحمل لواء الامة لتحرير المقدسات ولانها رفضت ان تساوم على حقوق العرب وكرامتهم.

وأكد طلال ناجي: سورية استهفت لانها تحمل لواء الامة لتحرير المقدسات ولانها رفضت ان تساوم على حقوق العرب وكرامتهم.

واضاف ان الشهيد سليماني أحب القدس وفلسطين وسورية وكل الشعوب المستضعفة منذ البداية.

وتابع طلال ناجي: ايران تعتبر اي انتصار للمستضعفين اينما كانوا هو انتصار لها.

وأكد طلال ناجي: انتصار السوريين واليمنيين والفلسطينيين والبحرينيين والعراقيين هو انتصار للجمهورية الاسلامية في ايران.

طلال ناجی

واضاف نحن ابناء امة واحدة وقضيتنا واحدة وكلنا مستهدفون من قبل اميركا والصهاينة.

وقال نائب الامين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة إن جماهير الشعب الفلسطيني كلها مع سورية لان الدفاع عنها دفاع عن فلسطين.

وأكد أن الجمهورية الاسلامية في ايران قامت بجهود القائد سليماني بارسال 10 سفن الى قطاع غزة وعملت على تطوير قدرات الفلسطينيين.

وأكد طلال ناجي: القائد سليماني حرص على تزويد الفلسطينيين بالسلاح النوعي.