رسائل مناورة الركن الشديد

الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل مناورة الفصائل الفلسطينية في اطار غرفة العمليات المشتركة وتحت عنوان "الركن الشديد" كانت مناورة غيرمسبوقة.

وأكد فيصل في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان المناورة استهدفت توجيه عدداً من الرسائل علی المستوی السياسي والمستوی الميداني، في ظل الظرف الحالي الذي يهرول به المطبعون ويطبعون بالطابع الاميركي وبالختم الاسرائيلي ليحمي عروشهم وانظمتهم.

وتابع فيصل:"ما جری في غزة، هو حدث هام جداً ورد ميداني مباشر علی الاحتلال الاسرائيلي ان غزة رغم الحصار ورغم الجوع والفقر ورغم جائحة كورونا تتحداه بقوة وفعلاً تعبر عن ركن شديد".

وأوضح ان المناورة اثبتت ان خيار المقاومة هو الذي يوحد وهو الذي يشكل الرد الطبيعي علی اي محاولة للعدو الاسرائيلي علی تكرار العدوان علی قطاع غزة.

وبيّن فيصل ان غزة ارادت ان تقول انها قادرة وعلی جهوزية كاملة للدفاع عن امن ومصير شعبها وقادرة ان تشكل الخندق المتقدم لدعم شعبنا في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة وقادرة ان تصوغ معادلة جديدة الردع بالردع.

وأكد ان المناورة كانت بمثابة اشارة الی ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية في مرمی النيران وليست غزة هي حقل الرماية.

ورأی عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية ان المناورة تحمل رسالة سياسية لترامب اذا فكر ان يتغطرس من جديد وان يعطي ضوءاً اخضراً للعدوان وأيضاً للمطبعين العرب الذين يقيمون حلف امني بزعامة "اسرائيل" ليوجه نيرانه الی المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والی ايران وكل احرار المنطقة".

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب، وجود اسطوانه اعلامية تشتغل علی تعثر المصالحة الفلسطينية والانقسام الداخلي وجعله شماعة لنفض اليد من القضية الفسطينية وهذه المناورة ارسلت رسالة قوية بأن هناك وحدة حقيقية في الميدان.

وأوضح ان جميع الفصائل الفلسطينية علی اختلاف مشاربها شاركت في مناورة الركن الشديد بقاسم مشترك وهو مواجهة الاحتلال الصهيوني.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5362006