ذكرى استشهاد قادة النصر

هكذا يغلي دم الشهيد سليماني في شرايين محور المقاومة

الجمعة ٠١ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قااني، خلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لإغتيال قادة النصر، أن الرد على الاغتيال، قد يأتي من الداخل الاميركي، وشد المشاركون من قادة محور المقاومة، على أن مسير الشهداء مستمر حتى تحرير القدس.

العالم - خاص بالعالم

بتوقيت الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفيق دربه أبو مهدي المهندس، توجه الرسالة من طهران، بتوقيع قادة ومسؤولين من محور المقاومة، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين، ثبات في المواقف، ومعادلات جديدة في جغرافيا الرد الحتمي.

وأكد العميد اسماعيل قااني قائد فيلق القدس:"رغم كل الشيطنة الأميركية، فإن لواء القدس والمقاومة، لن تغير طريقها، اميركا فتحت الطريق لكل احرار العالم للانتقام منها، كونوا مطمئنين انه من داخل بيوتها، قد يخرج اشخاص يردون على فعلتها القذرة".

واعتبر آية الله ابراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية :"الشهيد سليماني كان شخصية ثورية، داعش ارادت ان تقلب صورة الإسلام، ولكنها لم تسطع بهمة الشهيد، أيدولوجية المقاومة هزت تيارات الهيمنة والغطرسة وجعلت العدو يائسا، اغتيال الشهيد دليل على عجز العدو، وليس دليل على تفوقه".

إخراج القوات الأميركية المحتلة من العراق والمنطقة ايضا، كان من الأولويات التي طرحت، إخلاصا لأرواح الشهداء، ووفاء لابناء المنقطة كلها.

ولأنّ القدس ستبقى بوصلة كل الأحرار في محور المقاومة، كما كانت بوصلة سليماني، والمهندس، فإن الطريق إلى تحريرها، سيبقى مفتوحا، بل وسيزداد زخما.

وفي الختام، أكد المشاركون أن الشهيد سليماني، كان شهيد محور المقاومة والأمة الإسلامية جمعاء، لأنه حمل راية المستضعفين بعيدا عن إي إنتماءات أخرى.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...