العراق يحيي ايام الشهادة والسيادة

العراق يحيي ايام الشهادة والسيادة
الجمعة ٠١ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير على وسم (هاشتاغ) "#ايام_الشهادة_والسيادة" وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما بغارة اميركية في مطار بغداد الدولي.

العالم - نبض السوشيال

واستذكر النشطاء من خلاله تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية في مختلف المجالات واكدوا ان امريكا اقدمت على هذه الجريمة ظنا منها انها بذلك اوقفت مشروع المقاومة لكن استشهاد قادة النصر بداية لزوال الاستكبار العالمي.

واكدوا انهم سيواصلون إنجاز ما بدأه الشهداء حتى النصر وتحرير المنطقة من الاستكبار العالمي الذي عاث بها خرابا ودمارا.

وكانت أميركا قد أقدمت على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس بحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني، ونائب هيئة الحشد الشعبي العراق الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس ورفاق دربهم، في غارة جوية جبانة بعد مغادرة مطار بغداد الدولي فجر الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير 2020، مما ادى الى استشهادهم.

وكتبت "فاطمة" في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "هزموا مشروع الشيطان و التكفير ولهذا اغتالتهم أذرع الغدر".

واكد "احمد عمر" ان قادة النصر علمونا المواجهة ورفض الاستسلام والخضوع للاستكبار العالمي "لا يليق بنا الاستسلام او الخضوع فدماء قادتنا ولدت فينا رغبة المواجهة".

ونشر حساب باسم "سومري" مجموعة صور لاحياء اهالي البصرة للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر :" البصيرون ينزلون الان في الشوارع مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للشهداء القادة".

وقال "ابو حسين" :"لم يستطيعوا ان ينتصروا عليهم في أرض المعركة فغدروا بهم بالطائرات وفوق كل هذا لم يحققوا النصر".

من جانبه قال "al merza" : "استشهادة قادة النصر انها البداية لزوال الاستكبار العالمي".

وقال "كيان كيان" ي تغريدة له "كما بقيت دماء الحسين ع ثورة بوجه الطغاة والظالمين ستبقى دماء قادتنا رعب يهدد جيوش الاستكبار".

من جانبه كتب "سـَجـّادْ" : "القادة الشهداء من مدينة بنزرت في تونس"