مؤكدا دعم ايران للقوة الصاروخية لغزة ولبنان ؛

حاجي زادة : مدى 2000 كيلومتر لصواريخنا ليس أبديًا

حاجي زادة : مدى 2000 كيلومتر لصواريخنا ليس أبديًا
السبت ٠٢ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية الإيراني العميد حاجي زادة ان غزة ولبنان تمثلان الخندق الاول للمعركة وكل ما تراه بشأن القوة الصاروخية في غزة ولبنان تم بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

العالم - ايران

واضاف حاجي زادة في تصريح بمناسبة ذكرى استشهاد الجنرال الحاج قاسم سليماني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبأمر من قائد الثورة الاسلامية ، تدعم كل من هو في الخط الاول للمواجهة مع الكيان الصهيوني .

وأضاف حاجي زاده: "غزة ولبنان في طليعة هذه المعركة وكل ما تراه حول القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتابع اننا علمنا حلفائنا وأصدقائنا في جبهة المقاومة تقنية وقدرة صناعة الصواريخ وبات الفلسطينيون اليوم يستخدمون الصواريخ بدلا من الحجارة وهذا هو سبب خوف مسؤولي الكيان الصهيوني ، لأن قوة محور المقاومة اليوم لم تعد كما كانت قبل 10 سنوات".

وقال حاجي زادة: " ان نيران المقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا وباقي الدول باتت تتقاطع فوق الكيان الصهيوني وإذا كانت قوة أصدقائنا في الماضي محصورة بالحجارة والقذائف فإنهم الآن مجهزون بصواريخ دقيقة واصبح العديد منهم يمتلك تقنية صنعها .

وقال: "عندما صرح قائد الثورة ، 'إذا ارتكبت إسرائيل اي خطا ، فسوف ندمر تل أبيب وحيفا. فانه كان امرا شاملا وكان لزاما علينا ان نمتلك هذه القوة ، وان الجهود لتحقيق ذلك متواصل على مدار الساعة منذ سنوات .

وفي حديثه لـ "المنار" عن الهجمات الصاروخية على القاعدة الأمريكية في عين الأسد بعد استشهاد الجنرال سليماني ، قال حاجي زادة : "حتى لو قصفنا جميع القواعد الأميركية في المنطقة ، فلن يكون ردا كافيا على دماء الحاج قاسم ولكننا عندما ضربنا عين الاسد انما ضربنا في الواقع هيمنة الولايات المتحدة ومكانتها وليس ضرب اربعة مباني ومستودعات .

وتابع قائلا : نحن كنا مستعدين لرد الامريكان وكل قدراتنا الصاروخية كانت جاهزة ولو كان قد رد هؤلاء ، لاستهدفنا جميع قواعدهم بدءا من الاردن وحتى العراق ومرورا بالخليج الفارسي وجميع بوارجهم في المحيط الهندي .

وفيما يخص تعاون بعض دول المنطقة مع امريكا والكيان الصهيوني ، نصح قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية هذه الدول بان تصحح مسارها وسياساتها وقال : امريكا والكيان الصهيوني لم يجلبا الامن لاي منطقة ، وهنا ايضا ان حدث امر ما واندلعت حرب فاننا لن نفرق بين قواعد امريكا والبلد المضيف وبالطبع فان هذه الدول العربية هي التي ستتحمل الضرر الاكبر .

وبشان القدرات الصاروخية وبعض المحاولات التي تبذل لتقويضها قال : هذه القدرات الصاروخية غير قابلة للتفاوض ، ويخسأ من يريد التفاوض بشأنها ، لن نسمح لأي مسؤول بان يتفاوض حول قدراتنا الصاروخية وهذا خطنا الاحمر .

وصرح العميد حاجي زادة قائلا : يمكن مشاهدة قوة وقدراتنا الصاروخية في تصريحات اعدائنا ، لم يرغمنا اي احد على تحديد مدر صورايخنا لالفي كيلومتر ، لاننا لا نتفاوض مع احد بشان قدراتنا الصاروخية ، هذا كان قرارنا ولكن هذا المدى ليس ابديا .