شاهد.. معلومات صادمة عن قصف قاعدة عين الأسد

الأحد ٠٣ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال منسق شبكة أمان للبحوث والدراسة انيس نقاش أن العام الماضي الذي بدأ بعملية اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وما سبقه من اسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية في مياه الخليج الفارسي هو بالواقع محطة للإشتباك المباشر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمريكا بعد استمرار الإشتباك في ساحات اخرى.

العالم - خاص العالم

وأوضح نقاش خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة العالم الإخبارية أن هذا الإشتباك يعتبر ابرز نقلة نوعية ضمن محور المقاومة بقيادة ايران مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الماضي لم تتمكن من الرد على جريمة اسقاط الطائرة المدنية لكن اليوم نرى بأن الرد الإيراني جاهز بسرعة وبشكل علني وأن سمائها وأرضها ومياهها محرمة على القوى الكبرى.

ولفت نقاش الى نتيجة هذا الصراع التي هي إزالة ايران للقدرة الفنية الأمريكية عبر اسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية والتي تعتبر من اهم الطائرات الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية والتجسس بصواريخ إيرانية وايضا اثبات الدقة الصاروخية الإيرانية في ضرب قاعدة عين الأسد مؤكداً أن ما اذهل القيادة الأمريكية في ضربة عين الأسد هو دقة الصواريخ الإيرانية.

وأشار نقاش الى خسائر أمريكا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد قائلاً:" عندما سألت مراسلة قناة سي ان ان الأمريكية من احد ضباط القاعدة عن مصير حرس القاعدة بعد نزول جنود الجيش الأمريكي الى الملاجئ قامت القناة بقطع عرض تقريرها، معلوماتنا تقول بأن حراسة الدبلوماسيين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية تؤمّن عن طريق شركات أمنية غير حكومية مثل بلاك ووتر وهذا يعني بأن عناصر حماية القاعدة اصيبوا في الضربة لكن لا يدخلون بحسابات خسائر الجيش الأمريكي، يمكن قتل الف عنصر من قوات هذه الشركات لكنهم لا يتم احتسابهم ضمن خسائر الجيش الأمريكي".