وزير الخارجية الكويتي يتوجه الى الدوحة حاملا رسالة لامير قطر

وزير الخارجية الكويتي يتوجه الى الدوحة حاملا رسالة لامير قطر
الإثنين ٠٤ يناير ٢٠٢١ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر خليجية توجه الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي إلى قطر في زيارة سريعة حاملا معه رسالة .

العالم - الكويت

وقالت صحيفة "الشرق"السعودية نقلا عن ما وصفه بمصدر كويتي رفيع ، إن وزير الخارجية الکویتی الشيخ أحمد ناصر الصباح، توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، وهو يحمل رسالة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى قطر بعد جولة أجراها في السعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر، حاملاً رسائل خطية من أمير الكويت.

ويطرح المراقبون عدداً من التساؤلات عن مآل المصالحة الخليجية التي ازداد مسارها غموضاً، مع انتشار تأويلات مختلفة.

وأشارت عدد من المصادر إلى أن دول الحصار لم تبد حتى الآن نوايا صادقة لمعالجة الأزمة، وطمأنة الدوحة، والتفاعل إيجاباً مع جهود الكويت للمصالحة الخليجية.

وحتى الآن رحبت قطر بالوساطة الكويتية لحل الخلاف الذي تسببت فيه السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/ حزيران 2017.

وتتزامن زيارة وزير الخارجية الكويتي مع إعلان مسقط غياب هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان عن قمة السعودية.

وكشفت المصادر العمانية أن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء يمثل عُمان في القمة الخليجية.

وقالت المصادر: ان ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة یغیب عن قمة العلا في السعودية ويرسل ولي عهده.

كما كشفت مصادر عن إلغاء جاريد كوشنير، صهر وكبير مستشاري دونالد ترامب، جولة كان سيقوم بها إلى المنطقة، وكان مخططاً أن يحضر قمة العلا في السعودية.

ويرى مراقبون أن الدول الخليجية لم تبد حتى الآن نية حقيقية للتصالح. وتوجهت أصابع الاتهام نحو الإمارات، بعدما وجّهت انتقادات لاذعة لقطر وقيادتها منذ بدء الخلاف. ويضاف لها الاستفزازات البحرينية بأوامر مباشرة من أبوظبي على حد تأكيد متابعين للشأن الخليجي.

وحتى الآن تبذل الكويت جهوداً معتبرة لتحقيق اختراق في مسار الأزمة، وعبرت قطر في مناسبات عدة عن ترحيبها بأي جهد لحل الخلاف، ما لم يكن مشروطاً، أو يمس سيادتها.

وتحتضن محافظة العلا في السعودية، الثلاثاء، الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للدول الخليجية.