الآمرلي يرد على تخرصات مستشار الكاظمي ويطالب باقالته فورا

الآمرلي يرد على تخرصات مستشار الكاظمي ويطالب باقالته فورا
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

رد عضو لجنة الامن النيابية مهدي الآمرلي على تخرصات ادلى بها مستشار رئيس وزراء العراق المهووس بالتوجهات الاحتلالية  الاميركية لبلده المدعو هشام داود حول تصريحه على قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، مطالبا باقالته فورا.

العالم - العراق

وقال الامرلي يوم امس الاثنين، في حديث لـ السومرية نيوز، انه "في كل مرة لا يتوانى مستشار رئيس الوزراء المدعو هشام داوود في التجاوز على الشهداء الذين حرروا العراق واخرها تجاوزه على ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني الذي وصفه الامام السيستاني باحد قادة النصر في العراق".

واضاف: "اود ان اقول لداوود انه عندما اكتسح الارهاب العراق وهو متسكع في ملاهي اوروبا، كان سليماني متواجد معنا في سواتر العز والشرف والجهاد في امرلي ولم يغادر العراق حتى شارك في كل عمليات التحرير واستشهد على ارضه".

ودعا الآمرلي رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الى "ان يتخذ موقفا واضحا من مستشاره الوضيع ويقيله فورا او يبين لنا موقفه بكل صراحة".

يذكر ان مستشار رئيس الوزراء هشام داود كان قد تلفظ بالفاظ تتجاوز حدود مسؤوليته كمستشار بادلائه بتصريحات تهاجم قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي اغتيل على يد رئيس الارهاب الاميركي دونالد ترامب وبامر منه، بزعمه في تصريح له نقلته قناة الـ BBC ان "سليماني كان يعتقد انه ليس فقط منسقا مع العراق بل انه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء"، وان "الاصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن اولوياته".

وجاءت تصريحات هذا المستشار متناغمة مع تداعيات السلوك الارهابي الاميركي ومع توجهات هذه القناة الفتنوية التي بنيت اساسا على اسس استعمارية بليدة وتوسلت بسلاح التفرقة (فرق تسد) البريطاني المعروف، كما ان تصريحات هذا المستشار تعطي المبررات لجريمة ترامب الارهابية التي ارتكبها قبل عام من هذا التأريخ باستهداف الشهيدين الخالدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

ان تبريره بان حديثه للـ(BBC) جاء في اطار مقابلة صحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وانها جرت قبل اكثر من شهرين من بثها ليس له أي قيمة بعد ان أدلى بالفعل بدلوه الفتنوي المقزز وهو في منصب سياسي في اعلى قمة الهرم السياسي في العراق. وكلامه محسوب عليه في كل الاحوال لانه تم تعريفه في القناة البريطانية بصفته (مستشار رئيس وزراء العراق) حسب قوله.