البوصلة..

هل سيؤثّر التطبيع العربي على المصالحة الفلسطينية؟

الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

أوضح المحلل السياسي من قطاع غزة حسام الدجني، فيما إذا كان التطبيع العربي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي سيؤثر على المصالحة الفلسطينية، بالاضافة الى ضغوط دول عربية على السلطة الفلسطينية من أجل القبول بصفقة ترامب.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"البوصلة"، أكد حسام الدجني:"ان الواقع الذي نعيشه اليوم هو أصعب بكثير مما كان في الماضي، واليوم دول التطبيع تهاجم حركتي فتح وحماس".

واشار حسام الدجني الى انه عندما اتهم الامير بندر بن سلطان، الرئيس ياسر عرفات وحركة فتح والرئيس محمود عباس، بانهم فاسدون وغير ذلك، كان هذا الاتهام في السابق لحركة حماس، على انها تننتمي لمحور إيران ومحور حزب الله وسوريا وغير ذلك، لهذا السبب هنالك اتهامات لكل الحالة الوطنية الفلسطينية من بعض دول التطبيع العربي، وتمس هذه الاتهامات المشروع الوطني الفلسطيني، ومن هنا رأى الرئيس محمود عباس وحركة حماس، بضرورة انهاء هذه الحالة من الانقسام، فلا يمكن في ظل حالة الانقسام الفلسطيني، ان نواجه التطبيع مع الكيان، ولا مواجهة الاحتلال، ولا خطوات الضم ولا صفقة ترامب .

واعتبر الدجني ان المتغّير الجديد يتمثل في الادارة الامريكية الجديدة، حيث أنه في وصول الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن، تريد القيادة الفلسطينية خلاله ان تمهّد الطريق لموقف جديد مختلف عن الموقف الذي كان في عهد دونالد ترامب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...