هل تراجعت غادة عويس عن دعواها القضائية ضد بن سلمان بعد المصالحة!

هل تراجعت غادة عويس عن دعواها القضائية ضد بن سلمان بعد المصالحة!
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٣:٤٥ بتوقيت غرينتش

حسمت الإعلامية اللبنانية، المذيعة في قناة الجزيرة القطرية، غادة عويس، الجدل بشأن إمكانية سحبها للدعوى القضائية التي رفعتها ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على خلفية التطور الأخير بملف المصالحة الخليجية.

العالم - قطر

وقالت عويس، في تغريدة لها على تويتر رداً على تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن: “تعنيني المصالحة بجانبها الإنساني من حيث شمل العائلات والحج والعمرة، أما علاقة النظامين السعودي والقطري فأتعامل معها كأي خبر آخر وأحتفظ بإعجابي بالدبلوماسية القطرية لنفسي فليس عملي ان أشيد او أشتم”.

واستدركت الإعلامية اللبنانية بالقول: “لكن من حقي أن ألاحقَ المسؤول عما تعرضت له من بلطجة وجريمة تجسس واختراق واغتيال معنوي”، في إشارة إلى مواصلتها الدعوى القضائية المرفوعة ضد ابن سلمان وابن زايد في الولايات المتحدة.

تعنيني المصالحة بجانبها الإنساني من حيث شمل العائلات والحج والعمرة.اما علاقة النظامين السعودي والقطري فأتعامل معها كأي خبر آخر وأحتفظ بإعجابي بالدبلوماسية القطرية لنفسي فليس عملي ان أشيد او أشتم.لكن من حقي أن ألاحقَ المسؤول عما تعرضت له من بلطجة وجريمة تجسس واختراق واغتيال معنوي. https://t.co/JkuNf5bORf

وفي وقت سابق، نشرت عويس أمس صورا للاستدعاءات القضائية بحق ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في القضية التي رفعتها ضدهما في محكمة أمريكية.

وكانت غادة عويس رفعت في 10 ديسمبر الجاري دعوى قضائية ضد “بن سلمان” في محكمة أمريكية بولاية فلوريدا.

وقالت في دعواها إنها تتهم ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها، ونشر صور شخصية لها قبل نحو ستة أشهر.

وعلقت عويس بالقول إن “بن سلمان” ظنّ أن سياسة شراء الذمم، والترهيب يمكن لها النجاح، إلا أن ذلك الأمر خاطئ، متابعة بالقول: “اعتقدوا أنهم لا يمكن محاسبتهم، ويمكنهم مواصلة عهودهم الاستبدادية”.

وقالت مذيعة الجزيرة إن استهدافها يأتي بسبب تقديمها تقارير تنتقد السعودية، وهو رسالة واضحة للغاية موجهة إلى الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وذكّرت بالدعاوى القضائية المرفوعة ضد “بن سلمان”، لا سيما من قبل “خديجة جنكيز”، خطيبة الكاتب السعودي الراحل “جمال خاشقجي”، إضافة إلى دعوى الضابط السابق في المخابرات السعودية “سعد الجبري”.