العثماني مستاء من الانتقادات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني

العثماني مستاء من الانتقادات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
الخميس ٠٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه لم يتغير إزاء القضية الفلسطينية.

العالم - المغرب

وفي الكلمة التي ألقاها العثماني مساء الأربعاء خلال لقاء مع أعضاء حزبه بمدينة أكادير جنوب البلاد رد على الانتقادات التي وجهت لحزبه وحكومته لتطبيعها العلاقات مع الكيان الصهيوني قال، "نرفض رفضا باتا التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف الحزب".

وأكد أن توقيعه على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل أملته عليه المسؤولية التي يشغلها.

وشدد العثماني على أن موقف حزبه "لم يتغير ونحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين (إقليم الصحراء وفلسطين) ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما".

كما اعتبر رئيس الحكومة أن الاعتراف الأمريكي بمغربية إقليم الصحراء "تحول استراتيجي الكثير لا يدركون حجمه، وخصوم المغرب يعرفون خطورة هذا القرار عليهم وأصيبوا بالصدمة".

وأكد أن الموقف الأمريكي "تحول سيقربنا من الحل النهائي لقضية الصحراء وسيشجع عددا من الدول الأخرى بأن تعترف بمغربية الصحراء".

والشهر الماضي، استهجنت جهات عدة بينها حركة "حماس" الفلسطينية، اتفاق التطبيع بين الرباط وإسرائيل، وتوقيع العثماني على اتفاقيات مرتبطة.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.

وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا، وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

إثر ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.