بالفيديو: صراع التموضع والسيطرة على أشده في تونس 

الجمعة ٠٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

كشفت عمليةُ اقالةِ وزيرِ الداخلية التونسي توفيق شرف الدين المحسوبِ على قصرِ قرطاج صراعاً متصاعداً بين رئيسِ الجمهورية قيس سعيّد مدعوماً من قوىً برلمانيةٍ كالكتلة الديمقراطية ورئيسِ الحكومة هشام المشيشي المدفوعِ بارادةِ حزامهِ السياسي وفي مقدمتهِ حركةُ النهضة.

العالم - خاص العالم
ولم تمر اقالة وزير الداخلية التونسي يومان فقط بعد زيارة الرئيس قيس سعيد للوزارة مرور الكرام، القوى المؤيدة لسعيد اعتبرت ان رئيس الحكومة خضع لما وصفته بابتزاز الاحزاب الداعمة لحكومته من اجل تغيير الوزراء المحسوبين على قصر قرطاج

واعتبر هشام العجبوني القيادي بحزب التيار الديمقراطي أن وزارة الداخلية سد منيع ضد تغول الاحزاب.

تحوير وزاري طبخ على نار هادئة قد يعلن خلال ايام كان رئيس الدولة قد حذر سابقا من اجرائه بهدف تغيير طبيعة حكومة الكفاءات الى حكومة سياسية
تحوير تتنصل حركة النهضة من رغبتها فيه او دفعها اليه.

وأشار الصحبي عتيق القيادي بحركة النهضة النية كانت أن تتجه التحويرات نحو قمة سياسية لكن الآن رئيس الحكومة سيقوم بتعديلات باتجاه كفاءات وطنية.

تازم العلاقة بين قرطاج والقصبة قد يقود رئيسي الدولة والحكومة نحو القطيعة حسب تقييمات المحللين ما قد يزيد الوضع السياسي توترا في تونس