سقوط قناع الديموقراطية امام الكونغرس الاميركي

سقوط قناع الديموقراطية امام الكونغرس الاميركي
السبت ٠٩ يناير ٢٠٢١ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

يعتبر خبراء ومراقبون ان ما حدث خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية ومابعدها بمثابة سقوط قناع الديموقراطية عن الوجه الحقيقي الكرية للولايات المتحدة.

العالم - ما رأيكم

واعتبر باحثون في الشؤون الدولية ان الانتخابات الرئاسية الاميركية اظهرت الدكتاتورية الحقيقية المطلقة التي تعيشها الولايات المتحدة، معتبرين انها كشفت النقاب عن الوجه الحقيقي الاقبح في تاريخ الدول وهو الوجه الاميركي.

ويری مراقبون دوليون ان الحزبين الاميركيين يعتبران كل من يتظاهر ضدهما ارهابي وكل واحد منهما يصف الطرف الاخر بالعدو ويمهدان بوصفهم هذا، الارضية لسحق متظاهري الطرف الاخر.

ويؤكد خبراء في الشؤون الدولية ان هذه الانتخابات مرغت وجه اميركا بالوحل علی مستوی العالم، بحيث رأی العالم كيف قتلوا المتظاهرين السلميين في الكونغرس ومسحوا الدماء وكأن شيئاً لم يحدث.

ويقول خبراء دوليون ان العالم يعيش عصر الثورة المعلوماتية وهذه الصور سوف لن تمحی من أذهان العالم.

ويؤكد خبراء في الشؤون الدولية ان بايدن سوف لن يستطيع ان يتفرغ لأي ملف خارجي بشكل كامل لأنه سيكون منشغلاً بالداخل بشكل مطلق.

ويستبعد كتاب سياسيون ان يستطيع بايدن ان يحقق الكثير فهو رئيس ضعيف تلاحقه فضائح تتعلق بإبنه وهو من الحزب الديموقراطي الذي هو منقسم علی نفسه.

ويضيف كتاب سياسيون ان بايدن سيواجه تحديات لامثيل لها في الولايات المتحدة فالمجتمع الاميركي يعيش انقساماً خطيراً وهناك تحدي اقتصادي وديون متراكمة تهدد اقتصاد الولايات المتحدة ناهيك عن التحدي السياسي فأميركا لم تعد تنفرد بقيادة العالم.

ويری باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة تعيش أياماً صعبة من ناحية السياسة الخارجية، تشبه أيام فوز باراك اوباما الذي لم يستطع التعاطي مع المتغيرات الدولية أنذاك.

ويبيّن باحثون سياسيون ان ما فعله ترامب، سوف يسهل عمل الديموقراطيين فكل ما سيفعله الديموقراطيون سوف يكون أجمل بعيون الناس والعالم من المساوئ التي فعلها ترامب.

ويوضح باحثون في الشؤون الدولية ان رحيل ترامب يعتبر عزاءاً لحلفاءه لاسيما الكيان الاسرائيلي والسعودية، فهم كانوا علی أتم الاستعداد لتمويل حرباً ضد ايران حتی لو كلفت الاف المليارات.

ويؤكد باحثون في الشؤون الدولية ان القيادات العسكرية الاميركية المسؤولين عن الموافقة علی أية حرب، رفضوا الاعتداء علی ايران لأنهم يعلمون أنها ستكون جهنماً عليهم في المنطقة وستنهي أسيادهم في "اسرائيل".

ما رأيكم:

  • ماذا بعد سيطرة الديموقراطيين علی البيت الابيض وغرفتي الكونغرس؟
  • كيف سيعين ذلك بايدن في ترميم ما خربه ترامب في الداخل والخارج؟
  • هل سيطرة حزبه علی الكونغرس تعني انسياق المؤسسة بالكامل خلفه؟
  • ما الملفات التي يستطيع فيها احداث التغيير وعودة اميركا كما يريدها؟