نبض السوشيال ...

شاهد: ردود افعال منددة بمجزرة ’داعش’ المروعة في باكستان

شاهد: ردود افعال منددة بمجزرة ’داعش’ المروعة في باكستان
الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

تتواصل ردود الافعال المحلية والدولية المستنكرة والمنددة بالمجزرة التي نفذها عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي في باكستان باقدامهم على إعدام احد عشر عاملا من قومية الهزارة في مناجم فحم متش، بمدينة كويتا عاصمة اقليم بلوشستان.

العالم - نبض السوشيال

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي إعدام 11 من عمال مناجم الفحم رميا بالرصاص في مقاطعة بالوشيستان جنوب غربي باكستان. وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عبر "تويتر": "نندد بقتل عمال المناجم الأحد عشر الأبرياء في بالوشيستان، في عمل آخر من أعمال الإرهاب التي تتسم بالجبن وتفتقر للإنسانية"، مضيفا: "طلبت من حرس الحدود استخدام جميع الموارد المتاحة للقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة".

وقالت الشرطة إن "مسلحين اقتادوا عمال المناجم إلى الجبال القريبة حيث أطلقوا النار عليهم".

بدوره أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجريمة بشدة، معربا عن تعازيه لأسر العمال وشعب وحكومة باكستان، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمه، فرحان حق، مضيفا: "إنني على يقين من أن السلطات الباكستانية ستبذل قصارى جهدها، لتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة".

من جانبها ادانت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة، المجرزة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الارهابي قائلا: ان هذه العملية الاجرامية تؤكد مرة اخرى ضرورة التعاون بين جميع دول المنطقة لمكافحة الجماعات التكفيرية والارهابية.

واضاف: من الضروري ان تركز دول العالم الاسلامي عبر التعاون مع بعضها بعضا كل جهودها للقضاء على الارضيات الفكرية والتمويل لهذه الجماعات المتطرفة والتكفيرية وان تحول دون استمرار الدعم لهذه الجماعات من قبل دول معينة، وذلك من اجل محو العنف ضد الافراد الابرياء من مختلف المذاهب والاديان.

وشهدت شتى المدن الباكستانية احتجاجات حاشدة تنديدا بالجريمة مطالبين رئيس الحكومة بالحضور شخصيا بين اهالي الضحايا للاستماع لمطالبهم والاستجابة لها، نظرا لما تعانيه قومية الهزارة من مجازر بسبب قوميتهم ومذهبهم، وشدوا على انهم لن يدفنوا ضحاياهم حتى تحقيق مطلبهم.

وشكلت الاعتصامات ضغطا كبيرا على الحكومة على امتداد البلاد حيث ادى قطع الطرقات الى تعطيل أبرز شرايين الحياة فيها وخصوصا في العاصمة الاقتصادية كراتشي التي شلت فيها حركة الطيران وكذلك الأسواق طيلة اليومين الماضيين.

وكتب "حسن الحكيم" في تغريدة على حسابه الخاص "عصابات داعش الإرهابية ترتكب جريمة مروعة بحق العمال الأبرياء الشيعة في باكستان حيث هاجمت احدى مقارالعمل في منطقة بولان الباكستانية وعزلت العمال الأبرياء الشيعة عن غيرهم وتم قتلهم بطريقة فجيعة وكان عددالشهداء ١٧شخصاوكانت عصابات داعش قد ارتكبت جرائم مروعة مشابهة في العراق وافغانستان".

وقال "mazin alhamadani" في تغريدة له "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة وألهم ذويهم ومتعلقيهم الصبر والسلوان.. والعن اللهم من قتلهم وسفك تلك الدماء الزكية".

وغرد "حيدر ابن العراق" على حسابه الخاص قائلا "هذه ضريبة حب وولاء لاهل بيت النبوة سنبقى الى مدى الدهر طاعتنا وحبنا لهم لو قطعونا الف قطعه".

وكتب "Essam" في تغريدة له "لعنة الله على داعش والقاعدة ومن صنعهم من أمريكا وإسرائيل وأعوانهم في الخليج (الفارسي)".

ونشر "علي يعقوب" صور الضحايا وعلق عليها بالقول "«داعش» تُقدِم بدمٍ باردٍ على قتل أحد عشر رجلاً من الشيعة الأفغان الهزاره العاملين في باكستان.. حسبنا الله ونعم الوكيل. . #أفغانستان #باكستان #الهزاره #الشيعة #مظلومية_شيعة_أفغانستان #أفغان".

ونشر حساب "صَوتُ الحِكْمة" تغريدة جاء فيها "يصر تنظيم #داعش الإرهابي على إثبات حضوره عبر ارتكاب جرائم دموية تخلف عددا كبيرا من الضحايا للتأكيد على أن التنظيم لم ينته بعد، كان آخرها الهجوم على منجم بدولة #باكستان أسفر عن مقتل 11 عاملا، ما يستدعي مواصلة الجهود للتأكد من القضاء نهائيا على التنظيم وعناصره. #صوت_الحكمة".

ورأى "Abo Ahmed Alkatrani" في تغريدة له "من أبسط حقوق الشهداء نشر ظلامتهم ، عصابات داعش المدعومة أمريكيا وسعوديا ارتكبت أمس جريمة مروعة بحق العمال الأبرياء الشيعة في باكستان حيث هاجمت احدى مقار العمل وعزلت العمال الأبرياء الشيعة عن غيرهم وتم قتلهم بطريقة فجيعة وكان عدد الشهداء ١٧ شخصا #داعش_نبته_سلفية".

وقال "ناصر أبل" في تغريدة له "داعش تتبنى ذبح ١٠ من عمال منجم لأنهم من الهزارة الشيعة في باكستان مسلسل القتل لحملة هذا الفكر لم ولن يتوقف والتبرير لهم بأنهم مغرر بهم أكبر خطأ ترتكبه أي حكومة لعن الله من أسسه وحملته ومن يبرر لهم تحت أي ذريعة".

وادان المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها التكفيريون المجرمون ضد عدد من اتباع اهل البيت (ع) في منطقة بولان بولاية بلوجستان الباكستانية. وجاء في بيان: ان استمرار جرائم الجماعات التكفيرية في باكستان والمجازر الممنهجة ضد اتباع اهل البيت (ع) في هذا البلد الاسلامي، قد بعث على الالم والحزن الشديد لدينا ولدى جميع المحبين لهذا الدين الحنيف، مضيفا: رغم مضي عدة عقود على بدء هذه الاضطرابات ولكن للاسف لم تتمكن الحكومة والمنظمات القضائية والعسكرية والامنية في هذا البلد من معالجة هذه الازمة الكبرى وتصل الى الاسماع يوميا اخبار مؤلمة حول عمليات قتل وارهاب جديدة.

بدوره أصدر المرجع الديني، سماحة آية الله سيد محمد علي علوي كركاني، بيانا دان فيه بشدة المجازر التي ترتكب بحق الشيعة الباكستانيين، مضيفا ان هذه التحركات هي نتيجة لرؤية مناهضة للدين وتمثل جهل من يبرر قتل الأبرياء بذرائع واهية.

وجاء في نص البيان، "تلقينا ببالغ الأسى خبر القتل الوحشي لعدد من عمال المناجم الشيعة في منطقة بولان بولاية بلوجستان الباكستانية". وفي الختام، أعرب آية الله علوي كركاني عن تعاطفه مع عائلات الضحايا، داعيا الحكومة الباكستانية إلى انزال العقوبة بحق مرتكبي هذه الأعمال والمحرضين عليها من أجل القضاء على أسباب مثل هذه الأعمال في هذا البلد.