شاهد.. أمريكا علی صفيح ساخن قبل مراسم تنصيب بايدن

الجمعة ١٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

سعى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الى إعادة تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين تمر بهما بلاده، مفضلا تجاهل قضية عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أمام الكونغرس.

العالم - الأميركيتان

واعداً بفتح "صفحة جديدة" في البلاد، وذلك قبل ايام من دخوله البيت الابيض سعى الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن، الى إعادة تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية، وذلك خلال الاعلان عن خطته للإنعاش والتحفيز التي تبلغ قيمتها الف وتسمئعة مليار دولار في مواجهة وباء فيروس كورونا.

بايدن الذي اعتمد خطا توحيديا فضل تجاهل قضية عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أمام الكونغرس، وقال ان توليه المنصب لايمكن ان يكون في دولة منفصلة ومنقسمة ودعا الى وحدة الاميركيين.

وقال بايدن:"ثمة أزمة معاناة إنسانية شديدة واضحة للعيان وما من وقت لنضيعه. علينا التحرك وعلينا التحرك الآن، اللقاحات تبعث الكثير من الأمل، سنواجه الوباء، هدفنا اعطاء مئة مليون جرعة تطعيم في المئة يوم الأولى من رئاستي".
بيد ان هناك مخاوف أمنية تمر بها البلاد وهذه المخاوف دفعت فريق بايدن الى تأجيل تدريبا على مراسم التنصيب إلى يوم الاثنين بعد ان كان مقررا يوم الاحد.

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، شدد في إحاطة أمنية لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية على إنه ملتزم بانتقال منظم للرئاسة وتنصيب آمن.

مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي اعلن اعتقال ما يربو على مئة شخص فيما يتعلق بحصار مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي وإنه يتحرى الآن أفراداً من المحتمل أن يهددوا تنصيب الرئيس المنتخب يوم العشرين من الشهر الحالي.

وتحقق إدارات الشرطة والقوات العسكرية في تقارير عن أن بعض أفرادها كانوا بين مثيري الشغب.

واعلنت وزارة الدفاع الاميركية عن إجراءات أمنية إضافية يتم تنفيذها، ويدرس الجيش أيضا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين مراسم التنصيب بعد ان سلطت التقارير الضوء على التطرف وتسلل نزعة تفوق البيض إلى صفوف قوات الأمن الأميركية.