تصاعد الخلافات بين مرتزقة العدوان في ساحل اليمن الغربي

تصاعد الخلافات بين مرتزقة العدوان في ساحل اليمن الغربي
الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

دخل الصراع بين أدوات ومرتزقة الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي، مرحلة جديدة وصلت إلى الإطاحة بعدد من القيادات المحسوبة على الإصلاح لصالح الخائن "طارق عفاش" وجناح المؤتمر الموالي لأبو ظبي.

العالم - اليمن

وأكـدت مصادر إعلامية یمنیة، الأحد، أن المرتزق "أبو زرعة المحرمي" -قائد ما يسمى ألوية العمالقة في الساحل الغربي-، أقال عددا من القيادات العسكرية التابعة للاحتلال الإماراتي، بينهم قائد إحدى الكتائب في ما يسمى اللواء الثالث عمالقة، موضحة أن المرتزق "المحرمي "عين "نبيل هادي الردفاني" قائدا للكتيبة خلفا للقائد السابق "علي ناصر أبو عيشة" المحسوب على حزب الإصلاح.

وأشارت المصادر إلى أن إقالة قائد الكتيبة المرتزق "أبو عيشة" جاءت بذريعة تحريض قواته ضد تحالف العدوان السعودي الإماراتي، ووجود تمرد داخل قوات العمالقة ضد الاحتلال، مبينة أن المرتزق "المحرمي" يعتبر أبو عيشة تابعا لحزب الإصلاح ويقوم بتسريب اتهامات ضده بأنه متورط في قضايا فساد ونهب كبيرة وبيع أسلحة تحالف العدوان للجماعات الإرهابية.

ويرى مراقبون أن إقالة المرتزق "أبو عيشة" مؤشر على بدء طور جديد من الصراع بين أطراف العملاء في الساحل الغربي، فإلى جانب الصراع بين مليشيا الخائن "طارق عفاش" ضد السلفيين من ألوية العمالقة من جهة، وصراعه مع قوات ما يعرف بالمقاومة التهامية من جهة ثانية، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد صراعا بين الاحتلال السعودي الإماراتي والقيادات المحسوبة على الإصلاح؛ بهدف الإطاحة بها وإبعادها من الساحل الغربي الذي بدأ الإصلاح منذ عدة أشهر وبدعم تركي مباشر بالتحرك والتمدد؛ بهدف الوصول إلى المخاء وبسط نفوذه وسيطرته على طور الباحة في لحج.