لعنة العراق تلاحق صدام وأميركا

لعنة العراق تلاحق صدام وأميركا
الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

صدام كان مشروعا اميركيا لدمار العراق، هكذا أجمع العراقيون في الذكرى السنوية لشن الطاغية صدام حرباً على الكويت.

العالم نبض السوشيال

ومن خلال هاشتاغ #امريكا_وصدام_دمرا_العراق عبر العراقيون عن ما يحملون من هم رافقهم منذ تولي الطاغية صدام الحكم في العراق وحتى سقوطه على يد اسياده الأميركان.

كان غزو الكويت هي بداية النهاية لعهد الطاغية صدام، وقد بدأت إثر قيامه بغزو الكويت معتبرا إياها المحافظة رقم ١٩ للعراق.

وفى ٤ نوفمبر ١٩٦٣ اعترف العراق باستقلال الكويت من خلال التوقيع على اتفاق مشترك بين الكويت والعراق من قبل الشيخ صباح السالم الصباح، ولى العهد الكويتى، وأحمد حسن البكر، رئيس الوزراء العراقى، ورغم الاتفاق قام الطاغية صدام بالهجوم على مركز الصامتة الكويتي في ٢٠ مارس ١٩٧٣ وفي ٢ أغسطس ١٩٩٠ عبرت قطاعات كبيرة من الجيش العراقي تجتاح الكويت وتسيطر على مراكز رئيسية مثل البلاط الأميري، والإذاعة والتليفزيون وتم اعتقال الآلاف من المدنيين الكويتيين.

وبدأت عمليات سلب ونهب وتم تنصيب حكومة برئاسة علاء حسين، واعتبرت العراق، الكويت المحافظة الـ١٩ وتم تعيين عزيز صالح النومان قائد الجيش الشعبى في الكويت في منصب محافظ الكويت.

وادعى الطاغية صدام أن انقلابا عسكريا بقيادة الضابط الكويتى علاء حسين قد وقع في الكويت وطلب الدعم من العراق وطالبت الكويت وأمريكا مجلس الأمن بانعقاد طارئ، فاستجاب وأصدر القرار ٦٦٠ الذي طالب بانسحاب قوات صدام الغازية من الكويت.

وفي ٣ أغسطس قامت الجامعة العربية بإجراء مماثل وتم فرض عقوبات اقتصادية على العراق، وكانت السعودية أبدت مخاوفها من اجتياح صدام لأراضيها للاستيلاء على بترولها مما دفع الأحداث وصدر قرار مجلس الأمن رقم ٦٧٨ في ٢٩ نوفمبر ١٩٩٠محددا ١٥ يناير ١٩٩١ مهلة لصدام لسحب قواته وإلا فإن قوات الائتلاف ستلجأ لكل الوسائل لتطبيق القرار٦٦٠، غير أن صدام لم يستجب لأى من هذه التحذيرات أو الضغوط أو النصائح، فكانت تلك الحرب التي شنتها قوات التحالف المكونة من ٣٤دولة بقيادة أمريكا ضد العراق والتى حملت اسم عاصفة الصحراء في ١٧يناير ١٩٩١.