سفير ترامب لدى الاحتلال: تعيينات بايدن بالملف الإيراني تثير القلق!

سفير ترامب لدى الاحتلال: تعيينات بايدن بالملف الإيراني تثير القلق!
الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

زعم السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي ديفيد فريدمان، إن “التعيينات البارزة في السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، هي سبب للقلق، عندما يتعلق الأمر بالتهديد النووي الإيراني”.

العالم - الأميرکيتان

وأضاف في مقابلة مع صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: “أنا قلق على شيء واحد على وجه الخصوص: إيران”.

ويُنهي فريدمان، غدا الأربعاء، مهام منصبه، بانتظار أن تسمي الإدارة الأمريكية الجديدة السفير الجديد بإسرائيل، بعد تسلمها مهامها.

وفريدمان هو من المقربين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واشتهر بمواقفه الداعمة للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية، وتحريضه ضد إيران.

وأشار فريدمان في مقابلته على وجه الخصوص إلى تعيين كبير المفاوضين بشأن اتفاق إيران، ويندي شيرمان، كنائبة لوزيرة الخارجية، وأنتوني بلينكين وزيرا للخارجية، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي، إلى جانب وزير الخارجية السابق جون كيري ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس في مناصب عليا في إدارة بايدن.

ولفت إلى أنهم جميعا “شاركوا في إبرام الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الدولية”. وقال فريدمان: “فرقة إيران عادت معا مرة أخرى”!

وكان ترامب، قد ألغى في العام 2018 التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الدولي مع إيران وفرض عليها العقوبات.

ورحبت إسرائيل، التي تمتلك عشرات الرؤوس والقنابل النووية، بشدة بموقف ترامب، وحذرت في الأسابيع الأخيرة من نية بايدن العودة إلى الاتفاق الدولي مع إيران.

وأعرب فريدمان عن أمله في أن “يدرك المعينون أن الأمور قد تغيرت، منذ توقيع الاتفاق مع ايران”.

وقال: “في عام 2015 كان الافتراض أن إيران سوف تعدل نفسها بنفسها، الآن نعلم أنهم لم يفعلوا ذلك، لقد دمروا اليمن، وهاجموا أمريكا في العراق، وهاجموا إسرائيل من سوريا، وموّلوا حزب الله، وهو أكبر خطر لإسرائيل على أي حدود “.

وزعم انه “بعد أكثر من خمس سنوات، نعلم أنهم مخادعون، نحن نعلم أنهم عندما قالوا إنهم لم يكن لديهم أبدا بنية تحتية عسكرية لطموحاتهم النووية، كانوا يكذبون”!

وتابع فريدمان: “آمل أن يعرف أي شخص عاقل، أننا لا نستطيع العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”، أي الاتفاق الدولي مع إيران!