"قوة حماية طرابلس" تتهم وليامز بالاستهتار بمصالح الليبيين

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت "قوة حماية طرابلس والمنطقة الغربية" في ليبيا عن رفضها لمخرجات ملتقى الحوار السياسي حول آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي أعلنتها البعثة الأممية.

العالم - ليبيا

واتهمت أعضاء ورئيسة البعثة ستيفاني وليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالضغط والاستهتار بمصالح الشعب الليبي والتدخل لتوجيه مسارات الحوار.

وجاء ذلك في بيان نشرته "قوة حماية طرابلس" عبر صفحتها على "فيسبوك" مساء يوم الثلاثاء، ووجهته إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ورؤساء بعثات الدول الراعية للحوار السياسي للشأن الليبي.

وقالت في البيان إنها تراقب مجريات الحوار السياسي الجاري حاليا، مثمنة دور الأمم المتحدة في مجهوداتها التي تسعى لأجل الاستقرار والسلم والتداول السلمي للسلطة.

وأكدت أنها ترفض مخرجات وطريقة التصويت التي تضغط رئيسة البعثة بالإنابة لتحقيقها في المدة المتبقية لمهامها في ليبيا، في مشهد يسلب إرادة الأغلبية من الشعب الليبي.

كما أكدت ضرورة العودة إلى الحوار الليبي - الليبي ورعايته والمضي قدما في التحاور السلمي خلال أسرع وقت ممكن من خلال المؤسسات الوطنية، معلنة دفاعها عن القيم والمبادئ والسيادة الليبية.

وطالبت بتدخل الأمين العام للأمم المتحدة لتصحيح مسار البعثة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وكانت قد قالت البعثة إنها أجرت عملية تصويت استغرقت يوما واحدا على الاتفاق على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة، والذي توصلت إليه اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف يوم 16 يناير.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة أنه "تم اعتماد الاقتراح بتجاوز الحد الأدنى المطلوب الذي كانت قد حددته اللجنة الاستشارية بنسبة 63% من أصوات المقترعين.

ولفتت ويليامز إلى أن هذه سلطة تنفيذية مؤقتة سيتم استبدالها بسلطة منتخبة ديمقراطيا، بعد الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.