شاهد.. واشنطن ثكنة عسكرية بعد انتشار 63 الف عنصر امني

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١ - ٠٩:١٨ بتوقيت غرينتش

تشهد إحدى وعشرون ولاية أميركية حالة استنفار أمني مكثف عشية تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وبلغ عدد أفراد الحرس الوطني المنتشرين في أنحاء البلاد أكثر من ستين ألفا، معظمهم في العاصمة واشنطن.

العالم - خاص بالعالم

الولايات المتحدة الاميركية اشبه بثكنة عسكرية لاسيما العاصمة واشنطن بعد انتشار اكثر من ثلاثة وستين الف عنصر من الحرس الوطني في احدى وعشرين ولاية بينهم خمسة وعشرين الفا في العاصمة لتامين الحماية لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وعلى الرغم من الاجراءات المشددة غير ان السلطات لديها هاجس من العناصر الامنية نفسها المكلفة بتامين حفل التنصيب التي من المحتمل ان يقوم بعض عناصرها بعمل متطرف حسب وصف السلطات الامنية. وهذا ما دفع البنتاغون الى اقصاء اثني عشر عنصرا من الحرس الوطني من المهمة الامنية بعدما تبين تورط عدد من عناصر الجيش والشرطة باقتحام مبني الكابيتول مع انصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي وجه له الاتهام من محازبه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بالتحريض وشخصياتٍ نافذةً أخرى على اقتحام الكابيتول. واكد ماكونيل ان المهاجمين حاولوا استخدام العنف والخوف لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن.

ووجه زعيمُ الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل اتهامات للرئيس دونالد ترامب وشخصياتٍ نافذةً أخرى بالتحريض على اقتحامِ مبنى الكابيتول.مؤكدا ان المهاجمين حاولوا استخدام العنف والخوف لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن.

ترامب الذي قرر عدم المشاركة في حفل التنصيب في شابقة في تاريخ الولايات المتحدة، لم يعترف بالهزيمة حتى الان، لكنه تمنى في خطاب الوداع، التوفيق الجديدة لكن دون ذكر خليفته بايدن بالاسم، دون ان ينسى الاشادة بما حققه خلال ولايته.

وقبل مغادرته البيت الابيض اصدر ترامب المزيد من القرارات ابرزها رفع السرية عن ملف الوثائق المتعلقة بتحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن روسيا والذي أدى إلى تحقيق مطول في حملته الرئاسية الماضية.كما منح العفو اكثر من سبعين شخصية محكومة بجرائم فساد واحتيال، بينها مستشاره السابق ستيف بانون للبيت الابيض في إطار موجة العفو وتخفيف الأحكام التي سيصدرها خلال الساعات الأخيرة من فترة رئاسته. ووجهت إلى بانون العام الماضي تهمة الاحتيال على أنصار ترامب فيما يتعلق بحملة لجمع التبرعات لدعم بناء الجدار الحدودي الذي وعد ترامب بإقامته بين الولايات المتحدة والمكسيك.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..