نشطاء يكشفون ما وراء التغول الاسرائيلي في البحرين؟

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

اكد الشيخ عبد الله الصالح نائب امين عام جمعية العمل الاسلامي في البحرين، ان البحرين تهدف من وراء التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي رغم المعارضة الشعبية الكبيرة، هو الاستفادة من القدرات الامنية الاسرائيلية لمراقبة الشعب والسيطرة على ما يجري داخل البحرين.

العالم - خاص بالعالم

وقال الشيخ الصالح في حديث لقناة العالم خلال برنامج "حديث البحرين": ان مسارعة النظام البحريني للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي يدل على ان الشعب وخلال دخوله السنة العاشرة لانطلاق ثورته في 14 فبراير، ورغم كل التقنيات التي حاولت السلطة البحرينية الاستفادة منها، صمد امام آليتها القمعية، مشيراً الى ان سلطات آل خليفة لاتزال عاجزة عن اخماد ثورة الشعب والسيطرة عليه وقمع ابتكاراته وطرق تجاوزه للحجب التي تضعها، رغم الاعتقالات الكبيرة التي تشنها ضد النشطاء والتشديد الامني في كل مجالات الحياة داخل البحرين.

واوضح الشيخ الصالح، ان النظام البحريني يرمي من وراء التطبيع التعاون مع الصهاينة للاستفادة من القدرات الامنية من اجل السيطرة على الوضع داخل البحرين، خاصة وان ترامب قد كافأ الامارات والبحرين واعتبرهما شريكين كبيرين بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية.

من جانبه، اشار ابراهيم العرادي مدير المكتب السياسي لائتلاف ثوار 14 فبراير، الى انه بعد مرور عشر سنوات على ثورة الشعب، ومايزال النظام البحريني لايترك خطا احمر الا وتجاوزه ضد الشعب من جميع انواع الانتهاكات الى حين وصوله الى التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال العرادي: ان الشعب البحريني يعتبر التطبيع خيانة كبرى، مشيراً الى ان الادارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن ستكمل ما عمله ترامب من تحريض السلطات على التطبيع مع الصهاينة، بل ان ادارة بايدن اعتبرت تطبيع الدول العربية مع الاحتلال احد انجازات ترامب القليلة في فترة حكمه.

وشدد العرادي على ان العلاقات الاستخباراتية بين الدول العربية والاحتلال الاسرائيلي ستكمله الادارة الامريكية الجديدة وقد رتبت هذه الامور تحت الطاولة، ولن يتغير شيئا ً فقط شكل الخطاب سيختلف من خطاب شرس وطاغي لترامب الى خطاب لين في عهد بايدن.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..