العراق..

مراقبون: العمليات الارهابية بالعراق تتماشى مع مخططات دول إقليمية

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سلسلة تغييرات كبيرة في القيادات الامنية، والاستخباراتية على خلفية العمليات الارهابية، التي ضربت العراق موخراً، وانقسمت المواقف بين مؤيد لهذه التعديلات ومن اعتبرها غير مدروسة ومستعجلة.

العالم - مراسلون

الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد، دفعت برئيس الوزراء كمصطفى الكاظمي، لإجراء تغييرات لعدد من القيادات الامنية والاستخباراتية في خطوة عدها مراقبون بالشأن السياسي، بأنها تندرج في إطار امتصاص الغضب، والاستياء الشعبي من جانب، ولمنع تكرار تلك الخروقات مكن جانب آخر.

على الأرض قد تأتي التغييرات الامنية في قيادة عمليات بغداد والشرطة الاتحادية والاستخبارات وغيرها، بنتائج أفضل من ناحية تلافي وقوع هجمات جديدة لداعش، داخل العاصمة على الاقل في المستقبل القريب فالحاجة الى ضخ طاقات أمنية واستخباراتية جديدة، وإشراكها في الملف الامني، يجب أن تأتي برأي المتابعين بعد دراسات مستفيضة لا أن تكون كردود أفعال على الخروقات الأمنية الأخيرة على حد تعبيرهم.

فيما يرى المراقبون أن العملية الارهابية الأخيرة لداعش، تحمل أهدافاً واشارات عديدة، بينها إبقاء قوات الاحتلال الامريكي وهو ما ينطبق ونوايا بعض الدول الاقليمية بينها السعودية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...