العالم - مراسلون
خطوات متسارعة نحو التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل بعد توقيع اتفاق ابراهام وعبر زيارات لمسؤولين من الكيان المحتل للسودان اخرهم ايلي كوهين وزير الاستخبارات، والحكومة السودانية ليس اخر من يسمع ولكن اخر من يتحدث، وحديث الحكومة الانتقالية يتمحور حول اسباب الازمات التي يعاني منها الشعب السوداني وليس حلولها.
وقال والي الخرطوم أيمن نمر:"متابعة هذه الاشکالات ووضع الخطط لحلها ومتابعة ما تم وضعه من قرارات وتنفيذها حقيقة حتی نقلل قليلاً مما يعانيه وظل يكابده هذا الشعب وهذا المواطن الذي عانا كثيراً وآن له ان يحس انه يوجد هناك فعل حقيقي".
وبدأت الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم صباحا ومساء عبر احراق الاطارات واغلاق الشوارع الرئيسة في مختلف مدن العاصمة.
وقال أحد المتظاهرين:"نحن في موكب رحيل حكومة الحرية والتغيير، حكومة الفترة الانتقالية التي عجزت عن توفير أبسط مقومات الحياة".
وقال مواطن سوداني لقناة العالم:"البلد أصبح غيرصالح للمعيشة وأي شئ معدوم، لايوجد أوکسيجين في المستشفيات ولايوجد بنج للعمليات".
كما بدأت المسيرات تتنامی رويدا رويدا في شوارع الخرطوم تنديدا بما اسمته فشلا تاما للحكومة الانتقالية في توفير ابسط مقومات الحياة للانسان السوداني.
وأکد احد المواطنين ان المتظاهرين غاضبون لانها تفتقد أبسط مقومات الحياة، لاخبز ولاماء ولاغاز ولابنزين.
وقال احد المتظاهرين:"نحن نوصل رسالتنا من هنا الی حكومة الفشل الانتقالي ونقول لها نحن من اليوم سوف لن نتراجع ولن نتخاذل وسوف نعيد ثورتنا من اليوم".
وطالبت المسيرات باسقاط الحكومة الانتقالية التي تتحدث عن محاصصات للوزارات المختلفة في تشكيلتها الجديدة والتي تشهد صراعا بين كافة المكونات الحزبية السودانية.
وتتعالی أصوات الاحتجاجات رويداً رويدا مع تصاعد الازمات الاقتصادية والسياسية والامنية في السودان.