محتجون سودانيون يغلقون معبراً حدودياً بين السودان وإثيوبيا

محتجون سودانيون يغلقون معبراً حدودياً بين السودان وإثيوبيا
الأحد ٣١ يناير ٢٠٢١ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

أغلق محتجون غاضبون، صباح اليوم الأحد، معبراً حدودياً رئيسياً يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام احتجاجاً على خطف تجار سودانيين على يد ميليشيات إثيوبية.حسب التعبير.

العالم - السودان

ووفقاً لموقع «سودان تريبيون»، فقد اعتصم المحتجون بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتَي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويحتج المعتصمون على خطف 3 تجار سودانيين أمس السبت من مدينة القلابات من قبل ميليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق 7 كم. وطالبت "الميليشيات" الإثيوبية التي اقتادت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه (نحو 16.5 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن.

وطبقاً لـ«سودان تربيون»، فإن المحتجين أغلقوا المعبر وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين. ولم يتسنَ لسلطات الدولتين التدخل حتى الآن أو إحداث أي اختراق للإفراج عن المختطفين. وفي أعقاب حادثة الخطف، نشرت السلطات السودانية أمس السبت تعزيزات عسكرية إضافية.

وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توتراً لافتاً بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وأعلن لاحقاً أنه استرد هذه المساحات من قوات وميليشيات إثيوبية.

وتتهم الخارجية الإثيوبية القوات المسلحة السودانية بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل إثيوبيا واحتلال أراضيها الزراعية.