الأزمة في ليبيا..

شاهد .. الفرقاء الليبيون يتوافقون على قائمة لقيادة حكومة إنتقالية

الأحد ٣١ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

طرابلس (العالم) 2021.01.31 – توافق المشاركون في محادثات السلام الليبية التي ترعاها الأمم المتحدة، على قائمة مرشحين يتطلعون لقيادة حكومة انتقالية في البلاد.. وينتظر أن تمهد هذه الحكومة الانتقالية الطريق أمام انتخابات وطنية في ليبيا نهاية العام الجاري، بحسب بيان للأمم المتحدة.

العالم - ليبيا

ورشة مد الجسور لرأب صدع الأزمة الليبية يبدو أنها بدأت مع إعلان الأمم المتحدة موافقة الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام في ليبيا على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة نهاية العام الحالي .

الاتفاق الذي أبصر النور بعد جدل طويل، تنص أهم بنوده على أن تتولى الحكومة الانتقالية الإشراف على الاستعدادات للانتخابات التي تهدف إلى إنهاء عقد من الفوضى والصراع، الذي أدى إلى انقسام ليبيا وعرقل صادرات النفط المهمة التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد.

المشاركون الخمسة والسبعون في محادثات السلام في سويسرا، والذين يتراوحون بين شخصيات إقليمية وقبلية وممثلين لفصائل سياسية، سيقومون بالتصويت خلال أيام لاختيار مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص ورئيس وزراء، ستكون أولوياته إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن حتى الانتخابات القادمة المقررة نهاية عام 2021.

وضمن تلك الخطوات الإيجابية كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن لائحة المرشحين للمجلس الرئاسي الانتقالي ومنصب رئيس الوزراء.

وتشمل لائحة أسماء المرشحين 45 شخصا بينهم ثلاث نساء فقط وتضم شخصيات سياسية بارزة، من غرب البلاد وشرقها، فضلا عن آخرين من الجنوب.

ومن بين الأسماء المطروحة لمنصب رئيس الوزراء، فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق التي تتخذ طرابلس مقرا لها.

كما تضم اللائحة أبرز المرشحين في شرق البلاد، رئيس مجلس نواب طبرق، عقيلة صالح وهو رجل قانون متحفظ، ومحمد البرغثي سفير ليبيا في الأردن.

وليبيا الغارقة في فوضى غذتها التدخلات الأجنبية، تشهد نزاعا بين حكومة الوفاق الوطني في الغرب، وبين خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

وبعد فشل هجوم قوات حفتر للسيطرة على طرابلس، توصل طرفا النزاع إلى اتفاق على هدنة دائمة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واستأنف الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..