شاهد.. الثورة التي اسقطت اعتى امبروطورية!

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

تحيي ايران ذكرى انتصار الثورة الاسلامية والتي يطلق عليها مراسم عشرة الفجر هي الفترة الفاصلة بين العودة المظفرة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخميني "قدس سره" من المنفى الى ارض الوطن والاطاحة بالملكية قبلَ اثنين واربعين عاماً بمشاركة شرائح واسعة من ابناء الشعب وكبار المسؤولين تخليداً للذكرى مع مراعاةِ الاجراءات الصحية والظروف الاستثنائية التي فرضها وباء كورونا.

العالم- خاص بالعالم

في هذا الاطار زار الرئيس حسن روحاني بمعية اعضاء حكومته مرقدَ الإمامِ الخميني لتجديدِ العهد مع أهدافِ الثورة الإسلامية والمبادئ التي ارساها مؤسس الجمهورية الاسلامية.

وشدد الرئيس روحاني على العلاقة الوطيدة بين الشعبِ والنظام الذي انبثقَ عن هذه الثورة، وقال إنّ الإمامَ الراحل اعتمد في ثورته على الشعب باعتبارِه ثروة اجتماعية دون ان يركن الى القوة العسكرية او الاحزاب السياسية أو القوى الأجنبية كما تفعل معظم الثورات في العالم.

وأشار روحاني الى الصعوبات التي مرت بها ايران نتيجة الحرب الاقتصاديةِ المفروضة وجائحة كورونا، مؤكداً أنّ التعاون بين الحكومةِ والشعب خفف من وطأة هذه الصعوبات.

وقال الرئيس روحاني: "لقد مررنا بعام صعب للغاية في ظل مشاكل الحرب الاقتصادية المفروضة وجائحة كورونا، لكنني اقول بكل جرأة إننا جميعًا بذلنا قصارى جهدنا لتخفيف معاناة الناس والمؤشرات الاقتصادية وآثارها، وكذلك بوادر صحة المجتمع ضد هذا الفيروس، تظهر أن أمتنا كانت امة ناجحة. أينما كنا مع الناس وحيثما جاء الناس إلى الساحة، تمكنا من تحقيق النصر في كل مشكلة ومعضلة المجتمع".

كما زار رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف واعضاء هيئة رئاسة البرلمان مرقد الإمام الخميني "قدس سره"، مجددين العهد على المضي قدما في تحقيق أهداف الثورة الإسلامة.

واكد قاليباف بإن نهج الإمام (رضوان الله عنه)، يمكنه ان يسقط اعتى امبروطورية حتى لو كانت على شاكلة النظام البهلوي الذي كان مدججا بالسلاح، مشيرا الى ان الشعب سار على هذا النهج وانتصر وحقق نتائج بالتوكل على الله وفي سبيله.

وتستمر الاحتفالات بهذه المناسبة في جميع انحاء البلاد حتى الحادي عشر من الشهر الجاري يوم انتصار الثورة الاسلامية وذلك تجديدا للعهد والميثاق مع مبادئ مفجرها.