شاهد.. ايران، الاولی بالمنطقة في مجال العلوم الفضائية

الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

تُحيي ايران يوم التقنية الفضائية الوطنية، حيث واصلت الجمهورية الاسلامية بعد انتصار ثورتها تحقيق النجاحات في مجال العلوم والتقنية الفضائية رغم كل العراقيل، وتوصلت لامتلاك الدورة الكاملة لتكنولوجيا اطلاق الأقمار الصناعية الى الفضاء.

العالم - مراسلون

هو طريق قطعته ايران في المجال الفضائي والذي احتل موقعا متقدما على قائمة الاولويات الايرانية بعد انتصار الثورة الاسلامية. وقد حققت طهران انجازات عدة على الصعيد الفضائي والذي مكنها من كسر احتكار عدد من الدول لهذه العلوم والتقنيات، وأصبحت ضمن الدول القادرة على اطلاق الاقمار الصناعية والاولى بين دول المنطقة في مجال العلوم الفضائية ليدخل العلماء الايرانيون مرحلة جديدة في ظل الإصرار على مواصلة مسيرة التقدم في المجال الفضائي لتأمين الاحتياجات الوطنية الفضائية.

وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، مرتضى براري:"في المجال الفضائي ومنذ انتصار الثورة الاسلامية وبالاعتماد على الطاقات الجامعية تمكنا من تطوير تقنيتنا الفضائية، وقطعْنا طريقنا بحسب الخطط المرسومة، واصبحنا ضمن الدول المتقدمة عالميا والأولى في المنطقة التي تمكنتْ من الحصول على الدورة الفضائية الكاملة".

وفي الآونة الاخيرة وبالاعتماد على الطاقات المحلية شهدتْ ايران طفرة نوعية في علوم الفضاء بارسال أقمار صناعية الى الفضاء، اضافة الى اطلاق ثمانية مسابير مختلفة. فقد نجحتْ بارسال أقمار اميد ورصد ونويد وفجر الى الفضاء في تجارب ناجحة،كما أن القمريْن الصناعييْن "بيام" و "ظفر" فشلا في الوصول الى المدار الصحيح في المرحلة النهائية بسبب عدم الوصول الى السرعة الكافية، ومن ثم جاء دور حرس الثورة الاسلامية، وأطلق القمر الصناعي "نور" بواسطة حامل الاقمار الصناعية "قاصد" ذي الثلاث مراحل، ووضعه في مداره الذي يبعد عن سطح الارض مسافة أربعمئة وخمسة وعشرين كيلومترا، ليتبعه اختبار وزارة الدفاع الاخير لحامل الاقمار الصناعية "ذو الجناح" والذي يعمل بالوقود الصلْب وهو قادر على حمل أقمار صناعية بوزن مئتين وعشرين كليوغراما على بعْد خمسمئة كليومتر عن سطح الأرض.

وقال متحدث المركز الفضائي لوزارة الدفاع، احمد حسيني:"من اجل الوصول الى التقْنية الفضائية ودورتها الكاملة عملنا على بناء البنى التحتية اللازمة ووضع هذه التقْنية في اولويات اعمالنا والتحقْنا بجهود علمائنا بنادي الدول التي تمتلك اطلاق الاقمار الصناعية وسنواصل طريقنا في هذا المجال".

اثنان واربعون عاما مضتْ على ولادة الجمهورية الاسلامية في ايران، وخلال هذه الاعوام ورغم الضغوط، واصلتْ طهران طريقها في مجال التقْنية الفضائية لاستخدامها في القطاعات المختلفة وهو مؤشر على استمرار الازدهار العلمي على مختلف الصعد التكنولوجية المتقدمة.

منذ انتصار ثورتها طورت ايران برنامجها الفضائي وماتزال تثبت كفائة علماءها وقدراتهم وعزمها علی خوض جميع الحقول العلمية.