اتفاق بفك الحصار عن مدينتي الحسكة والقامشلي شرقي سوريا

اتفاق بفك الحصار عن مدينتي الحسكة والقامشلي شرقي سوريا
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

افادت مصادر مطلعة لقناة "العالم" التوصل لاتفاق مبدئي لفك حصار "قسد" عن مناطق سيطرة الدولة في مدينة الحسكة والقامشلي بوساطة روسية بعد اجتماعات تمت خارج محافظة الحسكة .

العالم - سوريا

وتوقعت المصادر بان يتم الاعلان الرسمي عن بنود الاتفاق ظهر اليوم الثلاثاء ومن ثم يسمح بدخول مواد غذائية وشاحنات الى الشيخ مقصود بمدينة حلب وتل رفعت بريف حلب .

وأوضحت المصادر ان الامور تسير بشكل جيد ، وهناك بوادر لانهاء التوتر الحاصل وفك الحصار عن مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي بالقامشلي منوهة الى ان هناك اتفاق مبدئي ومن المتوقع ان يتم اليوم ادخال صهاريج وقود الى تل رفعت والشيخ مقصود باشراف روسي بالمقابل سيتم فك الحصار عن المدنيين في الحسكة ننتظر اليوم لتتضح الصورة ودخول الاتفاق حيز التنفيذ .

واضافت المصادر ان الاجتماعات كلها جرت في حلب ونتج عنها اتفاق يطبق تدريجيا خلال الفترة القادمة وعلى مراحل .

ومنذ نحو 20 يوما، يحاصر مسلحون موالون للجيش الأمريكي، أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو وعدد من القرى في مدينة وريف القامشلي الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، ويمنعون دخول دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إليها.

وحمل شيوخ القبائل العربية في سوريا، تنظيم “قسد” المسؤولية الكاملة عما سيترتب على استمرار الحصار للأحياء المدنية في المدينتين.

وقال رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة، الشيخ ميزر المسلط ظهر أمس الاثنين، إن الحصار الجائر الذي يفرضه تنظيم “قسد” بالمشاركة مع الاحتلال الأمريكي “حرب حرب” موصوفة لأنها تستهدف قتل عشرات الآلاف بمنع الغذاء والماء والدواء عنهم من أكثر من 20 يوما، وهي خطوة تأتي في مصلحة الأعداء والمحتلين وحدهم وتضرب عرض الحائط بضمانة السلم الأهلي لسكان الجزيرة السورية.

بدوره قال الشيخ ضاري محمد الفارس الطائي أحد شيوخ قبيلة طيء العربية والقيادي في قوات الدفاع الوطني، في تصريح، أن المئات من أبناء القبائل العربية وخصوصا قبيلة طيء، مستعدون لكل الاحتمالات ومنها المواجهة العسكرية مع المحتل وأعوانه، إلى أنهم يضعون أمام أعينهم مصلحة الوطن وحماية الأمن والسلم الأهلي.

واتفق الشيخ الطائي مع ما نادى به الشيخ المسلط بجعل لغة الحوار والعقل هي السائدة في حل المشاكل العالقة في منطقة الجزيرة السورية التي أصبحت مطبخا للقوى الدولية مع تواجد المحتل الأمريكي والاستخبارات الصهيونية والفرنسية والبريطانية والتي هدفها تقسيم المنطقة وتمزيقها.