البرغوثي للعالم: لم أقرر بعد حول مشاركتي في الانتخابات + فيديو

الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2021.02.02 – أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي أنه لم يتم التقرير بعد حول مشاركته بالانتخابات الرئاسية الفلسطينية، مشددا على أن الانتخابات تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفسلطينية.

العالم - فلسطين

وفي حوار مباشر خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "البوصلة" لفت البرغوثي إلى أن أهمية مؤتمر القاهرة: تنبع من أمرين، الأول أن اللقاء يمكن أن يجعل من الانتخابات مدخلا لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفسلطينية، ثانيا أن هناك قضايا عالقة كثيرة لابد من معالجتها من أجل تضمين عملية انتخابات نزيهة وسليمة.. حيث هناك أكثر من 11 نقطة قدمناها لجيمع القوى لمعالجتها.

وفي جانب آخر من اللقاء قال: نحن ضد أي تدخل من أي دولة من العالم سواء كانت عربية أم أجنبية في الشؤون الداخلية للفلسطينيين.. فالعملية الديموقراطية تتطلب أن تجري باستقلالية تامة وأن يعطى الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي الذي حرم منه منذ 14 عاما على ممارسة ما يريده، وأن يختار بحرية كاملة من يعتقد أنه يصلح للقيادة في أي موقع من المواقع.

وبشأن أنباء عن ضغوط على حركة فتح من أجل التصالح مع القيادي السابق محمد دحلان صرح البرغوثي: نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي تنظيم آخر وخاصة الإخوة في حركة فتح، فأمورهم الداخلية يعالجوها بأنفسهم دون تدخل من أحد.. لم أسمع بفرض أسماء، ولا أعتقد أن حركة عريقة مثل فتح تقبل أن يجري التدخل في شؤونها بهذا الشكل.

وأضاف: "لم نحدد مسار تحالفاتنا لحد الآن والأمور مفتوحة للنقاش مع كل القوى، نحن مع عملية ديموقراطية كاملة، فلكل تنظيم الحق أن يتحالف مع من يريد."

وأشار إلى أن: القوى من حقها أن تخوض انتخابات وليست بالضرورة مجبرة في أن تدخل بقوائم مشتركة مع فتح أو حماس، وبرأيي التوجه لقائمة مشتركة ومعدة مسبقا لا يفيد العملية الديموقراطية، فهناك معارضة لهذه الفكرة من الطرفين داخليا، ومن أطراف خارج التنظيمين.

وبين الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية أن: الهدف الرئيسي لكل العملية الانتخابية في فلسطين وما يدور في أذهان الناس أكثر من أي شيء آخر هو التغيير والحاجة للتغيير.. فالناس تعبت من الوضع القائم والمشاكل التي تواجهها سواء كانت سياسيا أو اجتماعيا، فهي تريد أن ترى نوعا من التجديد ونهجا جديدا في التعامل مع القضية الوطنية والقضايا الاجتماعية، وتريد تبني استراتيجية وطنية بديلة لما فشل وتحديدا اتفاق أوسلو، كما وأن المراهنة على المفاوضات لن تجدي نفعا حتى بعد قدوم بايدن للحكم، أو في القضايا الاجتماعية الهائلة الموجودة.

وشدد على أن: كل المشاكل يجب أن تعالج، ولن تعالج باستمرار الوضع كما هو، فالأمر يحتاج إلى طاقة وقوى واستراتيجية ورؤية ومخططات جديدة، وليس المراوحة في المكان.

حول ترشحه للانتخابات قال مصطفى البرغوثي: هذا الأمر لم نقرره بعد تجري نقاشات لدينا في الحركة وكذلك مع قوى أخرى أيضا، كل شيء سوف يتقرر في حينه، نحن أميل إلى تقديم جيل الشباب بكشل كبير وأن تكون هناك فعلا طاقات جديدة في العملية الانتخابية.

وأكد على أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تجري على كل الأحوال، حيث أن المواعيد قد صدرت، وقال إن نجاح الانتخابات التشرعية وحدوثها بغض النظر عن نتائجها سيكون أمرا مشجعا على الاستمرار في باقي الانتخابات.

وقال: النقطة الأخرى التي نحن حساسون بالنسبة لها هي انتخابات المجلس الوطني، فنحن لا نريد بأي حال من الأحوال أن تتعطل انتخابات المجلس الوطني لأن المجلس يضم كل الفلسطينيين، ونحن نؤكد منذ عقود على حق الفلسطينيين في الخارج بأن يمارسوا هذه الانتخابات بحيث ما أمكن ذلك سابقا، ونأمل أن يتم هذا الأمر.

وخلص الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى أن: "انتخابات المجلس الوطني يمكن أن تشكل البوتقة التي يمكن من خلالها أن يتوحد الصف الفلسطيني."

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..